إتهم الحراك التهامي السلمي اللجنة الأمنية في محافظة الحديدة و القوات الأمنية بقمعه وإسكات الأصوات التهامية المطالبة بحقوقها التي وصفها بالمسلوبة والمنهوبة، ويحمل قيادة المحافظة المسؤلية الكاملة عن تلك الأحداث بما فيها إخفاء احد المصابين الذين سقطوا في احداث الثلاثاء. واهاب بيان الحراك التهامي السلمي حصل المشهد اليمني على نسخة منه "جميع أفراد المجتمع من علماء ومشايخ وأعيان وأعضاء مجلس ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، ضرورة تحمل مسؤوليتهم تجاه ما يحدث لأبناء تهامة من إعتداءآت متكررة والالتفاف حول الحراك التهامي السلمي ومساندة القضية التهامية العادلة قضية أرض وإنسان وقال البيان انه ابناء تهامه يتعرضون لتعسف من قبل القوات الأمنية ممثلة اللجنة الأمنية التي اطلق عليها "مجلس الحرب" والمتمثلة في كل من أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن الهيج ومدير أمن المحافظة محمد المقالح وقائد الأمن المركزي الارياني وقائد الشرطة العسكرية فؤاد النسي، وآخر ذلك ما حصل يوم. نص بيان الحراك التهامي يا أبناء تهامة الشرفاء: تعلمون جميعا ما يتعرض له الحراك التهامي السلمي للقضية التهامية العادلة من تعسف من قبل القوات الأمنية ممثلة في مجلس الحرب على أبناء تهامة أو ما يسمونه خطأ باللجنة الأمنية والمتمثلة في كل من أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن الهيج ومدير أمن المحافظة محمد المقالح وقائد الأمن المركزي الارياني وقائد الشرطة العسكرية فؤاد النسي، وآخر ذلك ما حصل يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل 2013م حيث قامت القوة الأمنية بإطلاق النار على المسيرة السلمية التي نظمها الحراك صباح يومنا هذا بالضرب المباشر أمام مبنى إدارة الأمن أثناء وقوفهم وقفة احتجاجية سلمية لمتابعة قضية مقتل الشهيد عبد الرحمن هندي، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى إصابة بعضهم بالغة، حيث تم استخدام كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين، وظلت القوات الأمنية تطارد الشباب من شارع إلى آخر ومن زقاق إلى زقاق إلى ساحة الشهيد عبدالرحمن هندي، ثم فوجئنا بسيارة نوع سنتافي ذهبية اللون بدون لوحات قامت باقتحام الساحة وإطلاق الرصاص الحي على شباب الساحة، وكان الافراد في تلك السيارة خمسة وبزي مدني، اتضح فيما بعد أنهم تابعون لقوات الأمن، وقام بعض شباب الحراك التهامي السلمي بالقبض على ثلاثة أفراد منهم وتسليمهم إلى الجهات المختصة، وعلى إثر ذلك فوجئنا في تمام الساعة الرابعة عصراً بوصول عشرات الأطقم والمصفحات والأفراد المشاة من الأمن المركزي وقاموا بتطويق حارتي الحوك العليا والسفلى وحارة الكورنيش وحارة اليمن وشارع جمال، مستخدمين جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل المسيلة للدموع، مما تسبب في إرعاب وإرهاب الساكنين من النساء والأطفال والعجزة والمارة، وظلت تلك القوة تكيل الرصاص الحي حتى الساعة السابعة مساءاً. ولم تسلم بيوت المواطنين جوار الساحة بل لم يسلم حتى بيت الله من الإعتداء. وقد فقد الحراك التهامي السلمي والأهالي الأخ/ عثمان جابر بوصة، الذي سقط جريحاً أثناء هجوم الأطقم والمصفحات، حيث تم أخذه في أحد الأطقم المهاجمة. وعليه فإن الحراك التهامي السلمي يرى أن مثل هذه التصرفات والرعونة من قبل القوات الأمنية لا غرض لها سوى قمع الحراك التهامي السلمي وإسكات الأصوات التهامية المطالبة بحقوقها المسلوبة والمنهوبة، ويحمل قيادة المحافظة المسؤلية الكاملة عن تلك الأحداث بما فيها إخفاء المواطن المذكور، كما يوجه الحراك التهامي السلمي هذا البيان إلى جميع أفراد المجتمع من علماء ومشايخ وأعيان وأعضاء مجلس ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، ويهيب بالجميع ضرورة تحمل مسؤوليتهم تجاه ما يحدث لأبناء تهامة من إعتداءآت متكررة والالتفاف حول الحراك التهامي السلمي ومساندة القضية التهامية العادلة قضية أرض وإنسان. والله من وراء القصد ،،،