الرئيس هادي يكشف عن قرارات جديدة ومصادر تؤكد انها استكمالا لخطة توحيد الجيش المشهد اليمني صنعاء: كشف الرئيس عبدربه منصور هادي أمس الثلاثاء عن خطوات وقرارت مطلوبه سوف يتم اتخاذها .. فيما اعتبرت مصادر حكومية ان تلك القرارات الجديدة ستكون استكمالاً لخطة إعادة توحيد الجيش المنقسم، وذلك لإشاعة أجواء الثقة بالمؤتمر الوطني للحوار . وأضاف الرئيس هادي حيث التقى بسفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، انه كان يفترض ان تتم تلك القرارات في عام 2012م صوب تنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية .. مشيرا إلى ان ما تم انجازه حتى الان يعتبر شوط كبير وناجح بكل المقاييس ..مؤكدا في الوقت نفسه انه لا خيار آخر بديل عن مؤتمر الحوار الوطني وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد طالبت الرئيس هادي بضرورة التحرك لإنهاء الانقسام في الجيش، معتبرة أن كل يوم تأخير يزيد الأوضاع تعقيداً، ونصحته بأن يقوم بتعيين نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يقود الحرس الجمهوري واللواء الركن علي محسن الأحمر، الذي يقود المنطقة الشمالية الغربية أو يستثنيهما معاً من أية تعيينات، معتبرة أن تعيين أحدهما واستبعاد الآخر ستكون له تداعيات خطيرة على الوضع العام والعسكري على وجه التحدي وأكدت مصادر رسمية بحسب صحيفة الخليج أن هادي ناقش مع السفراء المستجدات والتطورات الجارية في البلد على المستويات الأمنية والاقتصادية وسير تنفيذ التسوية السياسية وفقاً لمعطيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بخاصة ما يتصل منها بمخرجات الحوار الوطني الشامل، الذي انطلق في الثامن عشر من شهر مارس/ آذار الماضي، والذي أكد هادي أنه “مثل محطة استراتيجية مهمة في طريق خروج اليمن من الأزمة” . وأشار هادي إلى أن مخرجات الحوار الوطني ستمثل منظومة حكم جديدة أساسها الحكم الرشيد بكل متطلباته الحديثة وسيكون منطلقاً جديداً لمستقبل اليمن الذي تسوده الحرية، العدالة والمساواة والنظام والقانون، مؤكداً أنه “مهما كانت الصعوبات فإن الحوار والحوار وحده هو المخرج الطبيعي والسليم من اجل تجنيب اليمن الحرب والاقتتال والانقسامات”، وقال إنه يعول على الدول الخمس دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي في استكمال الدور المطلوب حتى نجاح المرحلة الانتقالية والوصول إلى فبراير/ شباط 2014 بإجراء الانتخابات الرئاسية. وأشار هادي إلى ان ما تم إنجازه حتى الآن يعتبر شوطاً كبيراً وناجحاً بكل مقاييس وأنه سوف يتم اتخاذ الخطوات والقرارات المطلوبة والتي كان يفترض أن تتم في عام ،2012 في إشارة إلى تأخره في إصدار القرارات العسكرية المكملة لقراره بتوحيد الجيش الذي أصدره في التاسع عشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، والمتعلق بإعادة توحيد الجيش، مبرراً ذلك بأنه “ليس هناك أي طريق آخر” . وأكدت المصادر الرسمية أن اللقاء بين هادي وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ناقش “المتطلبات والقرارات التي يلزم اتخاذها وكيفية دعم الحوار والترتيبات المطلوبة بكل صورها وأشكالها” .