احتشد في ساحة العروض بخور مكسر بمدينة عدنجنوب اليمن اليوم السبت مئات الالاف من المتظاهر في الذكرى ال19 لإعلان الرئيس السابق علي عبدالله صالح الحرب على شركائه الجنوبيين في تحقيق الوحدة اليمنية، في خطابه الشهير في ميدان السبعين يوم 27 إبريل/نيسان 1994, كما شهدت عدة مدن في جنوب اليمن عصيان مدني تنديدا بالحرب . وقال مصدر محلي ليونايتد برس انترناشونال " تدفق مئات الالاف من المحتجين الجنوبيين الي ساحة العروض التي كانت تقام عليها العروض العسكرية للجيش الجنوبي قبل قيام الوحدة اليمنية ع م , لأحياء اكبر تظاهرة منذ انطلاق فعاليات " الحراك الجنوبي" الذي بنادي باستعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتي قبل 1990 . وردد المتظاهرون هتافات تطالب " باخراج المحتل اليمني من مدن الجنوب " ومحاكمة الرئيس السابق صالح باعتباره من شن الحرب على الجنوب وطالبوا الوقوف بوجه "التحالف العسكري القبلي الديني المتخلف " وعلى صعيد متصل شهدت مدن الجنوب اليوم عصياناً مدني شل الحركة واغلقت جميع المحلات التجارية والمرافق الحكومية والخاصة في معظم مدن حضرموت, وشبوة والمهرة وابين ولحج استجابة لدعوات " الحراك الجنوبي " لتنفيذ عصيان مدني تنديدا بالحرب على الجنوب وكان لافتاً في الأيام الثلاثة السابقة الدعوات المتتالية من قبل أغلب القيادات الجنوبية في الداخل والخارج لجماهير الجنوب للمشاركة في مليونية 27 إبريل/نيسان وما اسموه الزحف الى عدن . وفي سياق متصل طالبت منظمة حقوقية يمنية الحكومة بالكشف عن مصير 90 شخصاً اختفوا منذ الحرب الأهلية بين شمال البلاد وجنوبها في صيف العام 1994 . وقالت رئيسة منظمة “الفيصل المناهضة للاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري علياء الشعيبي ليوناتيد برس انترناشونال امس الجمعة ” بمرور أكثر من 19 عاماً على الحرب لا يزال العشرات بل المئات من أبناء جنوب اليمن لا يعرف مصيرهم حتى الآن بينهم محافظ عدن السابق العميد ناصر السيلي، ونائب وزير المالية محمد عمايه والعديد من القيادات العسكرية والمدنية