بدأت اليوم وبحضور السفير البريطاني ووفد مرافق له ووكيل وزارة الزراعة عبد الواحد الحمدي في محافظة حجة فعاليات المهرجان الزراعي الأول الذي يقيمه مكتب الزراعة والري حتى الأول من مايو بالتنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة. حيث يهدف المهرجان إلى التعريف بما تجود به مناطق حجة من منتجات زراعية كالبن والمانجو والتمور وانواع الحبوب مع التعريف ببعض الحرف اليدوية المعتمدة على المنتجات الزراعية. ويسعى المنظمون عبر المهرجان إلى توفير فرصة لتبادل الخبرات الزراعية من خلال الاحتكاك بالمنتجين الزراعيين ونقل المعارف بالطرق الحديثة. وأشاد السفير البريطاني بما تحتويه محافظة حجة من تنوع في موروثها السياحي والثقافي وإبداعات الإنسان في تسخير الطبيعة لخدمته وتأمين احتياجاته ، مثمنا دور السلطة المحلية في تذليل الصعاب أمام الجهات الداعمة والمنظمات الناشطة في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان. وناقش لقاء ضم السفير البريطاني وقيادة محافظة حجة هموم وتطلعات المحافظة، واحتياجاتها المرحلية، وكذا التحديات التي تواجه سير تنفيذ البرامج التنموية، وانعكاسات الازمة التي شهدها الوطن على كافة مناحي الحياة. وعلى هامش المهرجان أعرب أمين عام محلي حجة عن تطلع قيادة المحافظة لمزيد من الدعم للمشاريع الخدمية والتنموية بالمحافظة والتي تمولها الحكومة البريطانية.. مشيرا الى أن المحافظة التي تنعم بالأمن والاستقرار بفضل انسجام أبناءها، تتميز بالعديد من الخصائص والفرص الواعدة التي تؤهلها لأن تكون مقصدا للاستثمار والاستفادة من مقوماتها الطبيعية. ولفت الى ما تعانيه المحافظة من إشكاليات اقتصادية واجتماعية بسبب تدفق نازحين محافظة صعدة واللاجئين من القرن الإفريقي رغم تدني الخدمات والإمكانيات المتاحة فيما تطرق وكيل وزارة الزراعة عبد الواحد الحمدي ومدير مكتب الزراعة في المحافظة عبد الله راجح إلى فعاليات وفقرات المهرجان وما يشتمله من أجنحة متعددة للانواع الزراعية. وتعرض في المهرجان عبر أجنحة الجهات المشاركة من القطاع الحكومي والخاص والجمعيات الزراعية عينات من المنتجات والآلات الزراعية وجوانب من أنشطة الاتحاد التعاوني الزراعي. وتهتم بقية الأجنحة بإبراز نماذج من الفعاليات العلمية والارشادية المنفذة خلال الفترة الماضية ، مع عروض فلكلورية لأنشطة زراعية شعبية كالأهازيج المعبرة عن البيئة الزراعية في مناطق المحافظة.