قالت مصادر مطلعه في محافظة حجة أن الحوثيون واعضاء حزب المؤتمر بالاضافه لحزب البعث الموالي لسوريا قاموا برقع صور للرئيس بشار الاسد والاعلام السوريه وترديد شعارات مواليه للنظام السوري في مسيره كانت تهدف الى التنديد بالعدوان الاسرائيلي على سوريا يشارك فيها الاحزاب المختلفه. وذكرت تلك المصادر الى ان الحوثيون ومعهم حزب البعث الموالي لسوريا وكذلك اعضاء في المؤتمر الشعبي غيروا اتجاه المسيره بعد ظهر امس الجمعة لإظهار الدعم للرئيس السوري بشار الاسد ضد المعارضه السوريه التي تخوض صراع مرير مع النظام السوري الذي قام بمجازر بشعة في صفوف السوريين الابرياء . وأوضحت تلك المصادر الى ان تلك المسيره للحوثيين كانت بمثابة المسمار في نعش المؤتمر بسبب تحالفاته المشبوهة مع الحوثيين". وكانت احزاب متعددة اتفقت بحسب المصادر على على الخروج بما فيها المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك للتديد بالعدوان الاسرائيلي الاخير على سوريا فقط دون ان يتم فيها رفع صور بشار الاسد او ترديد اي شعارات اخرى كشعار الصرخة المعروف لدى الحوثيين ويتم قراءة بيان إدنة فقط. وقالت تلك المصادر ان ما حدث كان العكس تماما حيث تم طبع صور لبشار الاسد من قبل الحوثيين الذين قاموا برفعها بالمسيره ما ترديد شعارهم المعروف بالصرخة ووصف بشار بأنه رئيس مناضل وهو ما جعل الاحزاب الاخرى تنأى بنفسها عن تلك المسيره التي تحولى الى تأييد للنظام السوري في قمه لشعبه فيما استمر فيه حزب المؤتمر الشعبي العام. وتأتي هذه الظاهرات المؤيده للنظام السوري في ضوء تقارير وانباء تشير الى ارتكابه مجازر جديده وبشكل يومي بحق الشعب السوري والمعارضه السوريه . ويثير هذا التحالف لحزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة مع الحوثيون اسالة متعددة عن النوايا وراء مثل هذا التحالف بين خصمين لدودوين ويقول مراقبون ان هذا التحالف ربما يكون موجها ضد الرئيس عبدربه منصور هادي نفسه ودعما للمحافظ الذي تطالب قوى ومواطنون في المحافظة بسرعة تغييره. وفي المسيرة أكد نايف القانص القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي الموالي للنظام السوري " أن ما يحدث في سوريا مخطط صهيوني وليس ثورة وتهجم على رجال المعارضة والثوار السوريين بأنهم " يسمون انفسهم ثوار هم ليسوا برجال ولا ثوار وإنما عملاء لإسرائيل".. والقانص وحزبه من الموالين للنظام السوري ويعتبرون انفسهم جزءا منه.. الى ذلك طالب خطيب ساحة حجة كمال القدمي في جمعة " حتى يرحل القيسي" رئيس الجمهورية بتنفيذ وعوده لأبناء حجة بتحقيق التغيير وإقالة المحافظ والمتمردين. وأشار الخطيب أن محافظة حجة من المحافظات التي لم يتحقق فيها التغيير وأن القرار فيها لا زال ل "المخلوع" وأدواته وأنه إذا لم يتم تدارك الوضع فيها فهي على خطر عظيم ، مشيرا إلى أن المحافظة لا تواجد فيها للدولة وأن التواجد فيها للمليشيات المسلحة التي تنتشر بشكل كبير وتقلقل الامن والاستقرار. وأوضح القدمي أن شباب الثورة صامدون في الساحة حتى يتم إقالة المحافظ علي القيسي الذي يدير المحافظة عن بعد وأوجد الفوضى والانفلات الأمني ، موضحا أن حجة بحاجة إلى إحداث تغيير في كافة مؤسساتها التي تعاني من الفساد وأنها لا زالت تخضع لسياسية المخلوع وأدواته فيها