في الثالث من يوليو العام 2011م والذي صادف جمعة رجب وهي الجمعة التي وقعت فيها عمليه تفجير دار الرئاسة بصنعاء منذ عامين والتي اعتبرت من القضايا الاكثر تعقيدا حيث لم يتم حتى الان الكشف عن القليل من تفاصيل تلك العمليه . المشهد اليمني حصل على فيديو يوثق ما حصل عقب ذلك التفجير المدمر وفي ذكراها الثانيه والذي اودى بحسب مصادر أمنية الى مقتل واصابة العشرات من عناصر جهاز الحراسات الخاصة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذين أعلن مقتلهم، في محاولة الاغتيال التي تعرض لها مع كبار مسؤولي الدولة. وكانت هذه العملية قد أسفرت عن مقتل وكيل وزارة الأوقاف محمد الفسيل ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، بعد نقلهما للعلاج في المملكة العربية السعودية، واتهمت السلطات اليمنية في وقت سابق كلا من الإدارة الأميركية وتنظيم القاعدة وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء على محسن الأحمر، والشيخ حميد الأحمر بمحاولة اغتيال صالح.