قال المعارض الاماراتي المعروف بإسم طامح ان الرئيس عبدربه منصور هادي حكيم للغاية وسياسته اكثر انفتاحاً مما كنا نتخيل فالرجل بدأ يخرج من عبائة السعودية وأمريكا بحنكة كبيرة"... وتوقع طامح ان ينسحب الحوثيين من الحوار الوطني اليمني تاركين المواجهة العسكرية خيارهم مشيرا الى ان الحوثيين يسعون الى تطبيق نظام ولاية الفقيه الاثنى عشري". وقال المعارض طامح "أنا أتوقع أنه لا خوف على اليمنيين من المد الحوثي أو الشيعي لأن شعب اليمن لا يقبل بأن يكون هناك أسياد عليه ,لقد عرفته شعب عظيم". وردا على سؤال حول عودة الرئيس السابق صالح قال ساخرا عندما يخرج الجمل من سم الخياط". وكشف طامح ان أحمد علي نجل الرئيس السابق صالح إفتتح خلية تخريبة مقرها في مدينة ذمار لإدارة اعمال تقطع وتخريب في المحافظات الوسطى". وحول تفسيره لبقاء احمد علي في اليمن رغم تعيينه سفيرا بالامارات وسكوت قيادة اليمن عن بقاءه في صنعاءقال إنه يجري حالياً تنسيق كبير مع الحوثيين عبر مشروعهم المستقبلي ( أحمد علي ) لذا هو فقط ينتظر خلط الاوراق ليبدأ ممارسة ما صفها ب "حقارة والده". وفيما يتعلق بأنصار الشرعية قال طامح أنهم "مخترقين من قبل مخابرات صالح لكنهم رجال مغلوب على أمرهم من قبل المخابرات الغربية والسعودية للإبقاء على اليمن في محله وحول سؤاله عن سر سكوت النظام الأمريكي متمثلا بسفيرهم في صنعاء بالإنتهاكات الصارخه للتمرد الحوثي قال إن الشيعة في كل بقاع العالم حلفاء لأمريكا..والسيارة ال(همر) التي تم تشييع حسين الحوثي هي هدية من السفير الامريكي للحوثيين قبل شهر". ووصف طامح حزب الاصلاح بأنه من افضل الاحزاب الوطنية وهو ممن يخافون على مصلحة ومستقبل اليمن ..والعلاقة طيبة مع الرئيس هادي.. مشيرا الى ان الرئيس هادي مع الوحدة وضد الانفصال وموقف الحوثيين وانصار صالح الانفصال". وقال طامح ان أمريكا من خلال سكوتها على الحوثيين تريد خلق توازنات بين القوى الدينية في اليمن واستخدامها وسيلة في يدها مستقبلاً".. واشار طامح ان هناك يجري حالياً المناورات استعداد للحرب السابعة من قبل الحوثيين وانصار المخلوع في حال استمر نجاح مؤتمر الحوار الوطني". واضاف المعارض الاماراتي أن الرئيس هادي يعلم ان سبب خراب اليمن هم (فلول صالح والحوثيين) وتم محاولة اغتيال الرئيس هادي من قبل الحوثيين أكثر من مرة". وحول نفط محافظة الجوف قال إن في حال بدأ التنقيب في حقول الشمال كالجوف ستبدأ السعودية بممارسة أسلوبها القذر ". بتغذية شيوخ القبائل والصراعات في الجوف.. مؤكدا وجود ثروة نفطية في الجوف وصعده وكذلك مناجم ذهب ". وفي رده على سؤال من وراء حادثة النهدين ضد صالح في دار الرئاسة ولماذا اعلام علي صالح تتهم علي محسن وحميد الاحمر وسبافون على راس القائمة قال ان وراء حادثة مسجد دار الرئاسة هو(أحمد علي وطارق صالح)لمحاولة الانقلاب على المخلوع صالح في حينه لكن المحاولة بائت بالفشل.. وقال إن افضل وسيله لكف يد صالح عن اليمن هو اسقاط الحصانة عنه وتجميد أمواله في دول الخليج والغرب ..الرجل يعبد المال ويخاف على أمواله اكثر من خوفه على ابنائه..". وأضاف في رده على سؤال هل ترحيل العمالة من المملكة قضية سياسية تحت غطاء تصحيح الوضع أجاب بنعم مشيرا الى أن أعلان صالح في عام 2006 بأن النفط سينضب في اليمن في2012 بانه كان يريد توزيع ماتبقى من النفط لبعض المشائخ ومايتم استخراجه يذهب إلى رصيده الشخصي ..كان ينوي أن يسرق مستقبل اليمن بعد ماضيه". على حد وصفه. وحول إعلان المؤتمر عن طريق الجندي بأن مرشحهم القادم في انتخابات 2014م عبدربه منصور هادي قال إنها كذبة من كذبات ناطق المؤتمر الشعبي ولمحاولة هدم الفجوة بين حزب المؤتمر وهادي أي ( مغازلة سياسية لا أكثر) وحول السر وراء عدم ضرب المخربين لابراج الكهربا كما يضرب ارهابيين القاعده قال طامح لا زالت نفوذ المخربين في (الجيش والامن والقوات الجوية )أي ان قوة المخربين حالياً اكبر من قوة الدولة..