كشف المغرد الشهير الإماراتي الشهير ب«طامح» عن تحالف ثلاثي للإطاحة بالرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي وتصفية الإخوان المسلمين في اليمن «الإصلاح» . وقال طامح في تغريدات له على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن المملكة السعودية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثيين المسلحة بشمال اليمن اتفقا على استهداف نظام الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي وإفشال حكومة الوفاق.
وأضاف طامح «أن لقاءا سريا جرى بالسفارة السعودية بصنعاء جمع السفير السعودي بجماعة الحوثي وخرج باتفاق بين الجانبين على توحيد جهودهم المستقبلية بالتحالف مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ضد إخوان اليمن «حزب الإصلاح».
وتابع طامح هناك اتفاق تم التوقيع عليه «بعدم السماح للرئيس عبدربه منصور هادي بالتنقيب في صعدة او الجوف عن النفط وستدعم المملكة كل أنشطة الجماعة لإفشال التنقيب بالإضافة إلى توقيع اتفاقية حماية الحدود السعودية من قبل الجماعة مقابل دعم شهري لعبد الملك الحوثي بمبلغ 5 مليون ريال سعودي كحسن نية».
وشمل الاتفاق حسب طامح، «تفجير الأوضاع في أكثر من جهة لأضعاف قبضة هادي مما سيجعل التفاوض معه سهلا لانتزاع تنازلات تجاه الحوثيين والسعودية».
وأشار إلى أن السعودية اضطرت «للتحالف مع الحوثيين كحليف استراتيجي لمنع رفض هادي لتوقيع معاهدات ترسيم الحدود والضغط عليه بعصى الجماعة».
وغرد أن «السفير السعودي بصنعاء أكد لجماعة الحوثي أنهم الشريك الأنسب والبديل لصالح في مستقبل علاقات المملكة مع اليمن وصالح هبره يتوعد بالحفاظ على تلك الثقة».
وتابع تم «الاتفاق على تشويه كل من ناصر ثورة الشباب وسيبدأ الدور على أبناء الشيخ الأحمر في تشويه صورتهم والزج بهم إلى صراع مذهبي».
مؤكدا«ان صالح هبرة أخبر السفير السعودي ان الجنرال علي محسن هو اللاعب الكبير في صياغة المشهد الجديد في اليمن وانه أخطر من صالح على امن المملكة»، وأنهم «سيفشلون في كل ما تم الاتفاق عليه في حال تمركز الجنرال محسن في أعلى سلم الدولة وإدارته لليمن أكثر من هادي».
وأكد طامح على ان الاتفاق تم أيضا «على تدريبات مشتركة يقوم بها أفراد من الجيش السعودي لمليشيات حوثية في مناطق حدودية مع المملكة»، وتابع هناك حرباً «من قبل من وصفهم 'بذيول المخلوع صالح' تتمثل بضرب أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والغاز»، مشيراً إلى الاتصال الذي جرى بين الجنرال محسن والمخلوع صالح وأبلغه من خلاله نية هادي محاكمته قريباً» وأنه «وهادي عازمان على إخراجه من اليمن او محاكمته وعليه الاختيار».
وأشار إلى أن «ما يجري تداوله من تمديد لهادي لضمان تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني اغضب المخلوع صالح وزبانيته وسيعملون جاهدين لإلغاء فكرة التمديد» .
وقال طامح «أن اتفاق بين المبعوث ألأممي لليمن جمال بن عمر وأطراف المبادرة الخليجية ينص على التمديد لهادي لسنتين إضافيتين لضمان تنفيذ مخرجات الحوار وأن الرئيس هادي اشترط لقبول التمديد له إخراج صالح من اليمن أو محاكمته وإسقاط الحصانة الممنوحة له ولأفراد أسرته».
وتطرق طامح إلى دور الجنرال محسن في الضغط على السعودية ،مشيراً إلى أن«الجنرال محسن يلعب باحترافية كبيرة مع الجارة السعودية في ظل تعنت الرياض تجاه هادي لرفضه توقيع معاهدة ترسيم الحدود».
وقال طامح ان «زيارة اللواء علي محسن الأخيرة للسعودية جاءت لرفض اليمن توقيع اتفاقيات بيع الحدود للسعودية إبان حكم صالح» وتابع«هو ما ووجه بامتعاض سعودي كبير لتلك الزيارة، دفع بالرياض لإيصال رسالة لهادي عبر تحالفها الجديد مع الحوثيين وصالح ضد هادي».
