كشف المغرد الاماراتي الشهير ب(طامح) عن معلوكات في غاية الاهمية تتعلق بالدور الذي تلعبه الشقيقة الكبرى السعودية ومخططها لتكرار سيناريو اكتوبر 1970م عندما خططت وشاركت في إتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي حيث كشف (طامح) عن فحوى اللقاء الذي مع السفير السعودي بصنعاء بممثل الحوثيين (صالح هبرة) فقد اتفق الطرفان على الاتي:1-توحيد جهودهم المستقبلية (أي السعودية والحوثيين) وذلك بالتحالف مع الرئيس السابق علي صالح ضد حزب الاصلاح، ووقع الطرفان إتفاق بعدم السماح لهادي بالتنقيب في صعدة او الجوف عن النفط وتعهدت المملكة من خلال سفيرها بصنعاء بتسخير كل أنواع الدعم لكافة انشطة الجماعة لإفشال التنقيب . كما اتفق السفير مع ممثل الحوثيين على حماية الحدود السعودية من قبل الجماعة مقابل دعم شهري لعبد الملك الحوثي بمبلغ 5 مليون ريال سعودي كحسن نية . والعمل على تفجير الاوضاع في اكثر من جهة لاضعاف قبضة هادي بهدف جعل التفاوض معه سهلا لانتزاع تنازلات تجاه الحوثيين والسعودية. ويأتي هذا التحالف السعودي مع الحوثيين كحليف استراتيجي لمنع رفض هادي لتوقيع معاهدات ترسيم الحدود والضغط عليه بعصى الجماعة. وقد أكد السفير السعودي لممثل لجماعة الحوثي انهم الشريك الانسب والبديل لصالح في مستقبل علاقات المملكة مع اليمن وقد وعد هبره بالحفاظ على تلك الثقة. كما تم الاتفاق على تشويه كل من ناصر ثورةالشباب وسيبدأ الدور على ابناء الشيخ الاحمر رحمه الله في تشويه صورتهم والزج بهم في صراع مذهبي. وكشف طامح عن شكوى ممثل الحوثيين صالح هبرة للسفير السعودي ان الجنرال علي محسن هو اللاعب الكبير في صياغة المشهد الجديد في اليمن وانه اخطر من صالح على امن المملكة. وأن ما اتفق عليه الطرفان (السعودية وهبرة) سيفشل في حال تمركز الجنرال محسن في اعلى سلم الدولة وادارته لليمن اكثر من هادي. كما تم الإتفاق على تدريبات مشتركة يقوم بها أفراد من الجيش السعودي لمليشيات حوثية في مناطق حدودية مع المملكة. وارجع (طامح) الحرب التي يشنها اتباع علي صالح على ابراج الكهرباء وتفجير النفط والغاز الى اتصال الجنرال محسن بصالح واخباره بنية هادي محاكمته قريباً وانهما أي (محسن وهادي) عازمان على اخراجه من اليمن او محاكمته وعليه الاختيار. وكشف طامح عن اتفاق جمال بن عمر مع اطراف المبادرة الخليجية على التمديد لهادي لسنتين اضافيتين لضمان تنفيذ مخرجات الحوار وقد اشترط هادي القبول بالتمديد له اخراج صالح من اليمن او محاكمته واسقاط الحصانة الممنوحة له ولأفراد أسرته. موضحاً أن تعنت الجارة السعودية يرجع إلى رفض هادي التوقيع على معاهدة ترسيم الحدود ، وأن زيارة الجنرال محسن الاخيرة للسعودية هي لرفض اليمن توقيع اتفاقيات بيع الحدود للسعودية إبان حكم صالح. وقد عبرت السعودية عن امتعاضها الكبير لزيارة الجنرال محسن مما دفعها لإيصال رسالة لهادي بالتحالف الجديد مع الحوثيين ضده. وبحسب (طامح) فإن عصابات عمار محمد صالح هي من يمسك بزمام كل انشطة القاعدة في اليمن وكل أعمال التخريب التي تطال النفط والغاز والكهرباء واغتيال القادة الامنيين، ولقاءات عمار محمد صالح تتم في معسكر (ريمة حميد) في سنحان ويتم الرصد والتخطيط لكل العمليات الارهابية في اليمن من تلك المنطقة. وكشف (طامح) عن مخطط يقوده صالح يتمثل بتوجيه طائرة اباتشي قابعة في معسكر ريمة حميد لاغتيال الجنرال محسن وافشال المرحلة الانتقالية في اليمن. وإستمرار صالح يواصل بتغذية خلايا حوثية بأسلحة القوات الخاصة ومكافحة الارهاب المسروقة ودعمهم بتلك الاسلحةوتخزينها في مناطق كثيرة في صنعاء، كما أن هناك حراك وتقارب قوي بين السعودية وايران بعد التحالف الجديد مع الحوثيين لدعم خيار الانفصال لجنوب اليمن. وأكد (طامح) أن العمليات الحالية في عدن وحضرموت وابين وغيرها من مناطق جنوب اليمن هي بتنسيق كبير من قبل أتباع صالح وحوثيين وسعوديين.