لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 8 آخرون بجروح بعد أن تجمهر الآلاف من أهالي قرية زاوية أبو مسلم بمنطقة أبو النمرس بالجيزة واقتحموا منزل أحد سكانها لاستضافته عددا من الشيعة بمنزله وأشعلوا النيران بالمنزل. وانتقلت القيادات الأمنية بالجيزة إلى موقع الحادث وتمكنت من السيطرة على الوضع. كما استطاعت قوات الحماية المدنية السيطرة على النيران، وتولت النيابة التحقيق في الحادث. وكشفت التحريات أن أحد أهالي القرية الذي يعتنق المذهب الشيعي قد استضاف بمنزله 64 صديقا له من الشيعة من خارج القرية قدموا إليه من محافظة الشرقية. وعلم أهالي القرية التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة، بينهم 150 شخصا ينتمون إلى المذهب الشيعي، بوجودهم في منزله. واجتمع ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص من أهالي القرية وتوجهوا إلى المنزل وتجمهروا أمامه مطالبين بإخراج الضيوف الذين اتهموهم بالكفر. إلا أن صاحب المنزل امتنع عن تسليمهم، فأقدم الأهالي على اقتحام المنزل وانهالوا على الضيوف ضربا، وطاردوهم حتي تمكنوا من الإمساك بهم مما تسبب في مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح بالغة. ويعتبر شحاتة (67 عاماً) أحد قيادات الشيعة بمصر، ويعتبرونه بمثابة الأب الروحي لهم، بحسب بهاء أنور محمد، المتحدث الرسمي باسم الشيعة المصريين. وكان دأب منذ سنوات على سب الصحابة علناً في مسجد أعد له، بتواطؤ أمني، كما قيل حينها، ويظهر بغضه الشديد خاصة لأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتصدى له أهل العلم في مصر مرات عديدة، غير أنه كان يختفي قليلا، ثم يعود سيرته الأولى.
حسن شحاته يسب ويلعن العشره المبشرون بالجنه في تسجيل سابق: