أكدت مصادر قبليه ان الوساطة التي يقودها احد مشائح آل الزايدي نجحت في الاعلان عن هدنة لوقف اشرس حرب قبلية بين بين قبائل بالحارث وال ابو طهيف وقالت المصادر القبلية ان "ان الوساطة الثانية التي قادها الشيخ ناجى بن على الزايدى محافظ مارب سابقا والشيخ ربيش بن كعلان والشيخ علوى الباشة وعدد من مشايخ مأرب توصلت الى هدنة لمدة يومين تم الموافقة عليها الان من قبائل بالحارث. وكان زعيم قبلي مصرعه امس (الثلاثاء) واصيب اربعة اخرون كانوا جميعا في مهمة وساطة لإيقاف مواجهات قبلية اندلعت يوم امس مخلفة حتى اللحظة 7 قتلى و15 مصابا،على خلفية نزاع على منطقة نفطية حدودية بين محافظتي مأربوشبوة شرق صنعاء. وكان عدد من الجرحى قد سقطوا من الوسطاء منهم اثين من العوال ال عبدالله بن دحه واثنين من الجدعان منهم ناجى شرهان وبن رقيب ونجل على مناع الدرحول بعد ان دخلوا مساء امس لفض المواجهات العنيفة التى تدور بين الاطراف. وقال مصدر في الشرطة المحلية بمأرب إن مواجهات اندلعت يوم أمس الأول بين قبائل بلحارث التي تنتمى لمحافظة شبوة ، وقبائل آل بوطهيف التابعة لمحافظة مأرب على خلفية نزاع على منطقة نفطية تقع بين القبيلتين ، وهي منطقة حدودية بين المحافظتين ، وتدعي كل قبيلة ملكيتها للمنطقة. ويأتي هذا الخلاف بعد مقابلة الطرفين لرئيس الجمهوريه قبل 4 ايام في صنعاء والذي طلب منهم مهله 4 اشهر واحالهم للشيخ القبلي ورجل الاعمال حميد الاحمر لحل الخلاف الا ان الوضع انفجر أمس. وتعد المنطقة المتنازع عليها وتدعى " الفرش" منطقة نفطية ، وقد قامت شركة نفطية أجنبية بمسحها قبل اشهر وتبين وجود كميات من النفط في فيها.