قالت صحيفة محلية أن التحقيقات الأولية في قضية اغتيال قيادي في الحراك الجنوبي بالضالع كشفت عن معلومات مهمة جداً تفيد بتورط القاعدة في عملية الاغتيال والتخطيط لإغتيال القيادي الجنوبي محمد علي أحمد. وأشارت يومية أخبار اليوم أن التحقيقات الأولية لدى الأجهزة الأمنية في قضية اغتيال نائب رئيس مجلس الحراك بالضالع/محمد فضل جباري الذي قتل يوم الخميس الماضي على أيدي مسلحين مجهولين بمسدس كاتم صوت كشفت تلك التحقيقات أن عناصر في تنظيم القاعدة تقف وراء اغتياله . وتأتي هذه المعلومات في وقت أدان المجلس الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب اغتيال القيادي في حضوضه محمد فضل جباري، واعتبر المجلس في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه أن استهداف القيادي جباري عملاً استخباراتياً نفذته سلطات من وصفها ب"الاحتلال".. وطالب المجلس بتحقيق شفاف في جريمة اغتيال جباري وإعلان نتائجه للرأي العام. المعلومات الأولية التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية كشفت أيضاً عن خلية منظمة تابعة للتنظيم كانت تسعى لتصفية إحدى القيادات الجنوبية البارزة في الحراك الجنوبي والمشاركة في الحوار الوطني. وفي هذا السياق أوضحت المعلومات أن الخلية التي تم ضبطها في صنعاء كانت تخطط لاغتيال القيادي في الحراك ورئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني.. وأشارت المعلومات أيضاً أن عناصر هذه الخلية جميعهم ينتمون لتنظيم القاعدة، وضبط بحوزتهم أكثر من اثنين كيلو من مادة "تي إن تي" التي تستخدم في صناعة المتفجرات ولم يتسنى للصحيفة معرفة عدد وهويات عناصر هذه الخلية القاعدية التي كانت تخطط لاستهداف القيادي الجنوبي محمد علي أحمد.