* الرئيسية * المشهد اليمني السبت 22 فبراير 2025 01:43 ص 23 شعبان 1446 ه أثار الكاتب الصحفي خالد سلمان تساؤلات حول احتمالية تصاعد الصراع في اليمن وعودة آلة الحرب للدوران بقوة أكبر، وذلك في تحليل نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (التي كانت تُعرف سابقًا باسم تويتر). في المنشور، طرح سلمان تساؤلاً مثيراً: "هل ينفجر الصراع مرة أخرى في اليمن، وتبدأ المعارك بضراوة أكثر من ذي قبل؟". وأشار إلى أن المناوشات الحالية في بعض نقاط التماس بمحافظة مأرب وبعض المناطق الأخرى قد لا تكون سوى بداية لعملية جس النبض التي قد تؤدي إلى تصعيد أوسع. وفقًا لتقرير لموقع "جيو بوليتيكال" الكندي الذي استشهد به سلمان، فإن هناك احتمالاً قوياً بأن يسعى الحوثيون لتوسيع نطاق عملياتهم العسكرية نحو ما يعرف ب"مثلث النفط"، بل وقد يمتد زحفهم إلى عمق المناطق الجنوبية المحررة. الخلفيات الإقليمية والدولية يرى سلمان أن الحرب في اليمن ليست مجرد صراع محلي، بل هي جزء من معادلة إقليمية ودولية أعقد. فالحوثيون، وفق تحليله، ليسوا سوى وكلاء لإيران، ولا يتخذون قرارات السلم والحرب بناءً على اعتبارات وطنية بحتة، بل بتوجيهات مباشرة من طهران. ويضيف أن هذه القرارات ترتبط بشكل كبير بالملفات الإيرانية الكبرى، مثل المواجهة مع الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وأيضاً مستقبل الملف النووي الإيراني سواء عبر الحوار أو الخيار العسكري. وفي ظل الحديث عن احتمال تجدد الحرب في غزة، يشير سلمان إلى أن ذلك قد يضع الحوثيين تحت ضغط داخلي من قاعدة دعمهم المذهبية، التي تتوقع منهم إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل كجزء من "تسجيل المواقف". ومع ذلك، يعتقد أن أي خطوة كهذه ستكون رمزية وغير فعالة في إحداث أضرار كبيرة بإسرائيل، لكنها قد تأتي بردود فعل أمريكية قوية بعد عودة دونالد ترامب إلى الحكم. الأوضاع الاقتصادية والتحديات الداخلية للحوثيين على الصعيد المحلي، يشير سلمان إلى أن الحوثيين يواجهون صعوبات متزايدة في مناطق سيطرتهم بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة التي بدأت تنفذ، مما أدى إلى تجفيف شبكات التهريب وزيادة الضغط على مواردهم المالية. هذا الواقع قد يدفعهم إلى البحث عن توسيع سيطرتهم على مناطق الثروات الطبيعية، مثل حقول صافر النفطية، لتحقيق مكاسب اقتصادية فورية وتحسين موقفهم التفاوضي إذا تم إعادة إحياء المسار السياسي. دعوة إلى استراتيجية وطنية شاملة في ختام منشوره، وجه خالد سلمان رسالة واضحة إلى الجيش الشرعي والمكونات السياسية اليمنية ذات الحيثية العسكرية. أكد على أهمية استخلاص الدروس من الهزائم السابقة، مشددًا على أن التركيز على جبهة واحدة ضد الحوثيين لن يكون كافيًا. بدلاً من ذلك، دعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الخلافات الداخلية، مع التعامل مع كل اليمن كجبهة واحدة متراصة. وأكد أن تحقيق النصر على مشروع الحوثيين واستعادة الدولة يتطلبان تبني استراتيجية شاملة تقوم على التفاهمات السياسية بين القوى المحلية، بحيث تصبح "وحدة الجبهة" هي المدخل الوحيد للانتصار. 1. 2. 3. 4. 5. * اليمن * الصراع * خالد * سلمان * الحوثيون * إيران * العقوبات * الأمريكية * صافر * مثلث * النفط * جبهة * واحدة * الدولة * اليمنية * تل * أبيب * ترامب * غزة * الملف * النووي موضوعات متعلقة * قيادات حوثية تغادر إلى لبنان والمليشيات تكشف السبب * الشركة اليمنية للغاز - صافر توضح حقيقة التقارير المتداولة بشأن تخزين وتهريب... * حادثة غير مسبوقة.. خطيب حوثي يهدد المصلين بالسلاح أثناء الخطبة في صنعاء! * القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي يشدد على استمرارية الانتقالي لتحقيق... * جريمة تهز تعز: مقتل طفل بسبب نزاع على أرض * قرار رئاسي تاريخي ل"ترامب" بعدما مسح "طفل" إيلون ماسك "مخاطه" على مكتب... * هل ستعيد قمة السعودية رسم ملامح النظام العالمي الجديد بين ترامب وبوتين؟..... * قبائل مذحج وحمير تستنفر لخوض المعركة الفاصلة لاستعادة الدولة اليمنية وتحريرها من... * إيران تهدد إسرائيل بتدمير تل أبيب وتصفية الدولة العبرية في تصعيد خطير * أمريكا تلوّح بمراجعة العقوبات الاقتصادية على روسيا وفق تطورات المفاوضات * هل يعود النشاط الإرهابي إلى حضرموت؟ هجوم مسلح يثير المخاوف بوادي المحافظة * "توكل كرمان" تستفز اليمنيين و"فتحي بن لزرق" يرد بطريقته الخاصة