طالبت الناشطة اليمنية توكل كرمان "عبر منظمة صحفيات بلا قيود التي أسستها وماتزال ترأسها حتى اليوم" الجهات الرسمية في مصر بالاعتذار الرسمي لشخصها مما حصل لها في مطار القاهرة حيث منعت من دخول الاراضي المصرية من قبل سلطات مطار القاهرة بشكل رسمي وشخصي ، وتمت إعادتها فوراً واحتجاز جوازها الدبلوماسي لنحو الساعة أو أكثر. وجاء في بيان المنظمة التي ترأسها توكل كرمان أن سلطات أمن القاهرة الغت تأشيرة الدخول التي منحت لرفيقتها بشرى الصرابي بعد التبين أنها جاءت معها. واستنكرت المنظمة «التعامل السيئ مع الناشطة اليمنية توكل كونها حائزة على نوبل، وقد توجهت إلى مصر للمشاركة في ميدان رابعة العدوية لتعبر عن رفضها من ما بدا واضحا من معالم حرب غير عادلة ضد الربيع العربي تغذيها قوى محلية وإقليمية تقف ضد الديمقراطية». واعتبرت المنظمة – في بيان حصلت الصحوة نت على نسخة منه – ما “حصل لكرمان يعد انتهاك للحريات الإنسانية وتأكيداً على تخوف الانقلابيين من أن هناك مجازر قد ترتكب بحق الشعب المصري ولا يريدوا لأحد أن يطلع عليها، أو أن يكون شاهداً عليها”. وطالبت بلا قيود الجهات الرسمية في مصر الاعتذار الرسمي للسيدة توكل على ما حدث اليوم في مطار مصر وانه يجب عليهم احترام الحقوق الإنسانية كون السيدة كرمان تحمل رسالة السلام. من جانبهم يقود مثقفون وساسة مصريون هجوما عنيفا ضد كرمان على ما اعتبروه تدخلا في شئون مصر الداخلية وأخر هجوم كان لحلمى النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الصحفية، الذي شن هجوما عنيفًا على الحائزة على جائزة نوبل للسلام، قائًلا: "توكل كرمان صناعة غربية ولم نر لها أى دور يذكر فى اليمن"، مؤكدًا أهمية ألا يتحول الخلاف الفكرى لخلاف شخصى ويكون سببا فى الاعتداء على الأشخاص. وأضاف النمنم، خلال حوار ببرنامج "القاهرة 360" الذى يذاع على قناة القاهرة والناس، أن العلمانية تعنى فصل السلطة السياسية عن الدين، وأن العلمانية هى نقيض الدولة الدينية ونقيض الدولة العسكرية. وانتقد النمنم الدولة الدينية قائًلا: "الدولة الدينية تعنى الفاشية بامتياز مثل إيران".