كشف القيادي في الثوره الشبابيه بسام البرق أنهم رفضوا ضغوطات من النائب العام والرئاسه ومن علي عبدالله صالح بالقبول بإصدار عفو شامل ومصالحه بمرسوم رئاسي مقابل إطلاق معتقلين الثوره بالكامل وتعويضهم وإغلاق ملف حادث النهدين وملف مجزره جمعه الكرامه وذلك ردا على تصريحات الرئيس السابق علي عبدالله صالح الأخيره. وقال البرق "أننا أكدنا للجميع أننا نريد محاكمات عادله في كل الجرائم وعلى رأسها مجزره جمعه الكرامه وحادث النهدين مالم فسندعوا كل قبائل اليمن لتأخذ بثأرها من القتله ولن نتنازل عن قطره دم من دماء رفاقنا الشهداء. وأضاف أننا نحذر اليوم كافه القوى السياسيه ومؤتمر الحوار من أي تسويه مهينه تمس دماء الشهداء خارج إطار العداله والقانون والمحاكم وأي تسويه من هذا النوع ستدفع البلاد نحو مزيدا من الدماء والثارات . هذا وقد كان الرئيس السابق صالح قد أطلق تصريحات ناريه عند إستقباله للشيخ نعمان دويد العائد من الخارج بعد فتره علاجيه أستمرت عامين بعد تفجير حادث النهدين داعيا القبائل للأخذ بالثأر وقد أعطت قبائل بني بهلول وخولان في إجتماع لها قبل يومين الحكومه مهله شهرين لمحاكمه المتورطين في تفجير جامع النهدين مالم ستأخذ بالثأر . ومن المعلوم أن كافه القضايا والإنتهاكات التي حدثت في عام الثوره قد حولت لمؤتمر الحوار ومن المتوقع حدوث تسويه وعفو شامل وعداله إنتقاليه كمخرج من مخرجات الحوار .