كشفت الجهات الأمنية اليمنية أن نتائج التحقيقات التي أجرتها حول استهداف مكتب الملحق الثقافي السعودي علي الصميلي الأسبوع الماضي، توصلت إلى أن الرصاصة كانت على خلفية تبادل إطلاق نيران بين قبيلتين بالقرب من مقر الملحقية، ولم يكن هدفها اغتيال الملحق الثقافي. وأعلن مدير أمن حدة بالعاصمة المقدم كمال شلوان، أن التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية المختصة مع عدد من المقبوض عليهم، بعد استهداف مكتب الدكتور الصميلي بالملحقية الثقافية السعودية كشفت أن الرصاصة التي اخترقت جدار مكتب الملحق كانت على خلفية تبادل إطلاق النيران بين قبيلتين بالقرب من مقر الملحقية بشارع بيروت في حي فج عطان، مما يعني أنها كانت رصاصة طائشة، لم يكن هدفها استهداف حياة الصميلي. وعلى صعيد اخر وجهت الملحقية الثقافية السعودية بصنعاء اتهاما لطالب سعودي يدرس بكلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا بإقامة حملة مغرضة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لتحريض الدارسين ضد الملحقية. وأبلغ الملحق الثقافي الدكتور علي الصميلي أن الملحقية تملك أدلة وبراهين لتورط الطالب بتوجيه التهم الكاذبة لتحريض الدارسين السعوديين في اليمن على الملحقية، مضيفا "تم استدعاؤه أمس ومواجهته بالإثباتات التي تملكها الملحقية واعترف بما أقدم عليه مبديا ندمه على ذلك، لكن الملحقية اتصلت على والده في المملكة لإشعاره بأنها سوف تتخذ الإجراءات النظامية لدى السلطات السعودية المختصة منعا لتكرار ذلك"، لافتا إلى أن الطالب يدرس في كلية الطب منذ 10 سنوات وصدر بحقه قرار وقف الصرف لتدني مستواه الدراسي.