قصة فقر ومعاناة اسرية كانت وراء وفاة شخص يدعى عبدالرؤوف القباطي منتحرا و قتل ﻃﻔﻠﺘﻪ ﻭﺁﺧﺮﻯ نقلت الى العناية المركزة بعد اقدامه اليوم على رمي نفسه وأبنتيه من الشقة التي يسكن بها في حي السنينة بالعاصمة صنعاء . وبحسب رواية شهود عيان فإن اﻟﻘﺒﺎﻃﻲ كان يعمل ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺳﺒﺄ وﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ،طلق زوجته،وتراكمت ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭﺍﺕ حد ﻃﻠﺐ المؤجر ﻣﻨﻪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ . وأضافوا انه كان ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ مغادرة القباطي من الشقة اليوم ﺟﻤﻊ ﺍلاثاث ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﻬا الى الشارع ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﺍﻟﺸﻘﻪ . هدد ﺍﻟﻘﺒﺎﻃﻲ الشرطة ﺑﺬﺑﺢ طفلته في حال عدم ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ شقته بعدها رمى ابنتيه شيماء وسارة البالغتان من العمر أحد عشر وعشر سنوات من الدور الخامس في العمارة التي يقطنها ثم قام بالانتحار برمي نفسه وراءهما مما أدى إلى مصرعه وابنته الصغرى على الفور فيما مازالت شيماء ترقد وفي حالة حرجة في العناية المركزة بإحدى مستشفيات العاصمة" فيما نجا من المأساة ابن آخر للقباطي في العاشرة من عمره. وذكر مدير عام مديرية معين مجاهد الخالدي في تصريح له اليوم أن أن "المعلومات الأولية التي جمعتها الأجهزة الأمنية حول هذه المأساة فأن الأب الذي اقدم على هذه الجريمة يعاني من حالة مرضية نفسية منذ فترة ليست بالقصيرة وازدادت حالته سوءا نتيجة لمشاكل أسرية وتراكم الديون عليه دون ان يتمكن من سدادها.