يمرس : أنباء عن نجاح الوساطة المكلفه من الرئيس هادي بتوقيع هدنة لمدة ثلاثة ايام في العشة بعمران

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

أنباء عن نجاح الوساطة المكلفه من الرئيس هادي بتوقيع هدنة لمدة ثلاثة ايام في العشة بعمران
إتهامات ل "صالح " واللواء محسن بدعم طرفي الصراع

المشهد اليمني نشر في المشهد اليمني يوم 14 - 09 - 2013

ذكرت مصادر مطلعه أن لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي تمكنت من ابرام اتفاق بين الحوثيين والقبائل بإنهاء الاقتتال في العشة بعمران لمدة ثلاثة أيام لفتح الباب للحوار ووضع صلح ينهي الاقتتال بين الطرفين.
وكان عدد من المشائخ غادرو العاصمة صنعاء الى منطقة العصيمات لبدء مساعي وساطة جديدة لإنهاء القتال بين قبائل العصيمات ومسلحين من الحوثيين يرأسها محافظ عمران وكلاً من الشيخ كهلان مجاهد أبو شوراب والشيخ حمير مبخوت المشرقي وعدد آخر من مشائخ حاشد وصلت اليوم الى مركز القفلة يرافقها ما يقارب العشرين طقما وخمسين سيارة.
وقالت المصادر أن لجنة الوساطة التقت بأطراف النزاع منهم أبناء الأحمر في منطقة خمر وكذلك مشائخ من قبلية عذر .
ودارت إشتباكات عنيفة بين قبيلة عذر المواليه المدعومة من الحوثيين وقبيلة العصيمات التي ينحدر منها أبناء الشيخ القبلي عبدالله الأحمر وخلفت تلك الإشتباكات عشرات القتلى ومئات الجرحى حتى اللحظة .
وقالت المصادر أن بعض المشائخ تلقوا إتصالات من الشيخ حسين الأحمر لإعلان قبوله بجهود الوساطة لإنهاء القتال بينما تطرح قبيلة عذر عدد من الشروط لوقف القتال ..
يأتي هذا في الوقت الذي تتهم فيه مصادر اعلامية تابعة للشيخ حميد الاحمر الرئيس السابق صالح بعرقلة جهود الوساطة الرئاسية التي أرسلها الرئيس عبدربه منصور هادي الى العشة بعمران.
وقالت شبكة سهيل نيوز " أن إتفاقا بين الحوثيين والرئيس السابق علي صالح "عبر وسطاء على تحريض عناصر موالية لهم في أوساط حاشد على أن تظهر المواجهات بأنها قبلية داخلية ولا شأن للحوثي وصالح بها".
وأضافت من بنود الإتفاق يقوم الحوثي بهجمات قريبة من قفلة عذر (وادي دنان) ثم يقوم صالح بتضخيمها إعلامياً.
وأشارت إلى ان من بنود الاتفاق الإيقاع بأبناء الشيخ عبدالله في حرب حاشدية تستهلك قوتهم وتضيق اهتمامهم في نطاق قبلي وإهمال العمل الوطني.
وقالت الشبكه ان "الحوثي يحمل غل وحقد دفين على أبناء حاشد ويعتبرهم القبيلة الجمهورية التي اسقطت أحلام الملكيين" فيما قالت ان علي صالح و ابناؤه بحملون كراهية وضغينة على أبناء الأحمر وكل حلفاؤهم في حاشد ولهذا فهو يحرض الحوثي وبعض مشائخ حاشد المرتبطين به بالتدخل في الصراع الحالي.
وأضافت الى أن هناك أدلة لا تدع مجالا للشك بأن صالح متحالف مع الحوثي وأبسط دليل أن مواقع وقنوات صالح الإعلامية صارت بوق إعلامي للترويج لمكاسب الحوثي الوهمية وتضخيم الأحداث.
وأتهمت الرئيس السابق صالح "بضخ المال والإعلام والسلاح للمرتبيطين به من حاشد المناوئين لآل الأحمر وذلك لشق عصا حاشد وتسهيل مهمة الحوثي بالدخول وقد حقق تقدم بسيط في هذا المجال لأن الكثير من المشائخ تنبه إلى الخطر وفوت على صالح والحوثي الفرصة في إضعاف قبيلة حاشد عل حد وصف الشبكة .
ونفت الانباء التي اشيرت الى الاستيلاء على منزل تابع للشيخ عبدالله الاحمر قائله ان " ما يشاع بأن الحوثيين دخلوا منزل الشيخ عبدالله فهي كذبة كبرى، بل على مدى المواجهات حاول الحوثي دخول أحد العقارات التي يملكها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله والذي هو عبارة عن مبنى يسكنه من يقوم على زراعة أرض الشيخ في وادي دنان ولم يسكنه أحد أبناء الشيخ عبدالله قط و لم يقترب منه الحوثيين إلا يوم الجمعة بغته عندما تم إخلاء المواقع بإنتظار لجنة الوساطة الرئاسية".
وقالت الشبكة إن الحوثين تكبدوا خسائر بشرية تصل إلى أكثر من 115 قتيل بينما لم يتجاوزوا الثلاثين في صفوف العصيمات.
و قالت مصادر محلية في محافظة عمران شمال اليمن ل "يمن لايف" ان لجنة وساطة برئاسة الشيخ كهلان مجاهد ابو شوارب و
وبحسب المصادر فأن لجنة الوساطة وصلت القفلة واستقرت في مبنى المجمع الحكومي ، فيما تبادلت الاتهامات حول من اطلق النار حال وصول اللجنة ، واتهم الحوثيين مليشيات حسين الاحمر بذلك الفعل.
وكان رئيس الجمهورية شكل، الأربعاء الماضي، لجنة وساطة مكونة من محافظ عمران محمد حسن دماج، ، والشيخ فيصل عبدالله مناع، وعضو مجلس النواب الشيخ بكيل ناجي الصوفي، والشيخ قاسم قبيظة، والشيخ محمد عبدالله بدر الدين، والشيخ صالح محمد عيشان، وكيل محافظة عمران، فيما وجهت الحكومة وزارتي الدفاع والداخلية بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية، والتسريع بوضع المعالجات والحلول التي من شأنها الوقف الفوري لإطلاق النار.
فيما يتهم الحوثين اللواء علي محسن الاحمر بدعم اولاد الشيخ الاحمر بالاسلحة وتزويدهم بها من مخازن الفرقة الاولى مدرع المنحلة والتي كانت تحت قيادته .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.