أقر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي بفشل الحكومة في اداء واجبها وقال أن الحكومة أستطاعت تشخيص الأوضاع بدقة حتى سالت دموعها لكنها فشلت في رسم البسمه على وجوه الشعب . وأتهم اليدومي قوى لما يسمها بالسعي لإفشال الرئيس هادي والحكومة .. نافيا ان يكون الإصلاح يسعى لأخونه الدولة وأكد إن الإصلاح يرفض الإقصاء للآخرين مثلما يرفض أن يقصى. واستغرب اليدومي من مزاعم مصطلح "أخونة الدولة", وقال إن هذه شائعة ، لافتاً إلى أن جميع القوى الليبرالية واﻻشتراكية والقومية حكمت اليمن لسنوات بينما الإصلاح لم يشارك في الحكم إلا لسنوات قليلة. وقال في مقابلة أجرتها معه قناة سهيل أن من يحكم اليمن هم الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق . وجدد اليدومي موقف الإصلاح بأنه مع الشراكة,مؤكدا أنه ليس من مصلحة اي حزب ان ينفرد بالحكم في المستقبل. وقال إن الإصلاح هدفه المصلحة العليا لليمنيين وهو حالياً يتعرض لحملة إعلامية وصفها ب "الظالمة" . وأكد أن الإصلاح فضّل ان يكون الطرف الذي يقدم التنازلات من اجل ان تمضي الحياة السياسية للأمام,ونفى ما يشاع بأن الإصلاح هو من يحكم وأكد أن من يحكم اليمن هو الرئيس عبد ربه منصور هادي واللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه. . وسئل حول رؤيتهم للمستقبل,فقال "لدينا خطة واضحة سنقدمها في اﻻنتخابات القادمة ",أما بشأن تقييمه للتعامل مع أعمال التخريب,فأكد أن هناك ضعف في ردع مخربي الكهرباء والنفط متمنياً أن تحمل الأيام القادمة رداً مناسباً بحقهم.