انتقد الأستاذ محمد اليدومي- رئيس الهيئة العليا للإصلاح- ضعف الدولة بردع مخربي الكهرباء والنفط، وأكد رفضه أي اقصاء للآخرين ، في نفس الوقت الذي اعتبر مصطلح "أخونة الدولة" بمثابة "شائعة، واعتبر نصيب الاصلاح في الحكومة "لا يتناسب مع حجمه الكبير في الشارع". وقال اليدومي - في حوار تلفزيوني أجرته قناة سهيل مساء الجمعة- إأن الاصلاح هدفه المصلحة العليا لليمنيين وهو حاليا يتعرض لحملة اعلامية ظالمة. وأكد أن الإصلاح فضّل ان يكون الطرف الذي يقدم التنازلات من اجل ان تمضي الحياة السياسية للأمام,ونفى ما يشاع بأن الإصلاح هو من يحكم وأكد أن من يحكم اليمن هو الرئيس عبد ربه منصور هادي واللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه. وجدد اليدومي موقف الإصلاح الثابت بأنه مع الشراكة,مؤكدا أنه ليس من مصلحة اي حزب ان ينفرد بالحكم في المستقبل. وتناول اليدومي في حديثه أداء الحكومة وقال إنها نجحت في تشخيص حالة الشعب لكنها فشلت في اعادة البسمة اليه,وبين أن نصيب الإصلاح في الحكومة ﻻ يتناسب مع حجمه الكبير في الشارع مستدركا بأن تنازله عن حقوقه كان ﻻجل البلد. وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح إن الإصلاح يرفض الإقصاء للآخرين مثلما يرفض أن يقصى. وأشار إلى أن هناك قوى ليس في مصلحتها استقرار اليمن وتسعى لإفشال الرئيس والحكومة. واستغرب اليدومي من مزاعم مصطلح "أخونة الدولة", وقال إن هذه شائعة ، لافتاً إلى أن جميع القوى الليبرالية واﻻشتراكية والقومية حكمت اليمن لسنوات بينما الإصلاح لم يشارك في الحكم إلا لسنوات قليلة. وسئل حول رؤيتهم للمستقبل,فقال "لدينا خطة واضحة سنقدمها في اﻻنتخابات القادمة ",أما بشأن تقييمه للتعامل مع أعمال التخريب,فأكد أن هناك ضعف في ردع مخربي الكهرباء والنفط متمنياً أن تحمل الأيام القادمة رداً مناسباً بحقهم.