قرر الشيخ عبدالمجيد الزنداني الظهور علناً مساء اليوم عبر شاشات التلفزة في لقاء خاص للحديث مجدداً عن مسألة الخمس التي أبدى فيها رأياً يوم أمس الأول خلف ردود أفعال متباينة. وكانت أهم الأراء التي تم تداولها ما طرحه الدكتور عبد الملك المتوكل والذي علق ساخراً "ربما أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني يفكر بالزواج من هاشمية ويستفيد من الخمس حقها". ويرى المتوكل في ما خرج به الزنداني أحد أمرين: إما أنها محاولة للتقرب من الهاشميين، أو أنها محاولة لإخراج الهاشميين من عملية المواطنة المتساوية. المتوكل قال في تصريح ل"اليمن اليوم": "إنه وبغض النظر عن مقصد ومغزى الزنداني، القضية التي نحن أمامها اليوم هي قضية بناء الدولة لا مسألة خمس ما خمس وهاشميين وغير هاشميين"، مشيراً إلى أنه ما لم تبنَ الدولة الديمقراطية العادلة وشعارها "إذا حكمتكم بين الناس فاحكموا بالعدل" فلن تستقر الأوضاع، ولا الجنوبيون سيأتون ليشاركونا بناء الدولة، ولا أنصار الله سيطمئنون". وعما إذا كان يلمس شيئا من حسن النية في رؤية الزنداني قال المتوكل: "لا نستطيع أن نتحدث عن نوايا، هذا شيء يعمله الله وحده". وفي الساعات الأولى من مساء اليوم قال محمد عبدالمجيد الزنداني أن والده سيكون ضيفًا الليلة على قناة سهيل. وبحسب محمد الزنداني فإن البرنامج: يبث اليوم الساعة الثامنة مساء على قناة سهيل.وهو لقاء مع الشيخ / عبد المجيد بن عزيز الزنداني في ذكرى ثورة 26 من سبتمبر، ويتحدث فيه عن مسألة "الخمس" و" قضية صعدة" ويوضح ملابساتها ويجيب على كل التساؤلات في هذا المجال.