قالت مصادر أمنية " إن الرئيس هادي وصل مدينة تعز، مساء الخميس, وسط حالة غير مسبوقة من الاستنفار الأمني. وتشهد المدينة انتشارا أمنيا مكثفا في ظل أحداث الأيام الماضية والتوتر بين مسلحي الشيخ حمود المخلافي وآخرين من مأرب.
وقالت وكالة "خبر" التابعه للرئيس السابق " أن الرئيس هادي سيرأس اجتماعا مغلقاً للجنة الأمنية العليا بمحافظة تعز فور وصوله, على خلفية الأحداث والتداعيات الناجمة عنها والتي عصفت بالوضع الأمني الهش على خلفية أحداث العنف التي أعقبت مقتل الدكتور فيصل المخلافي واعتداءات نفذها مسلحون يتبعون الشيخ حمود المخلافي ضد عدد من أبناء محافظة مأرب بمدنة تعز وتقاطر مجاميع مسلحة من الجانبين في تصعيد أمني خطير تحاول التصدي له السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة.
وكانت مصادر مطلعة, أشارت إلى أن وزيري الدفاع والداخلية, اللوائين محمد ناصر وعبدالقادر قحطان, تلقيا توجيهات رئاسية بالنزول إلى تعز نهار الخميس وقبيل تحرك الرئيس هادي إلى المحافظة.
من جهة أخرى, عممت وزارة الداخلية, يوم الخميس, على رؤساء اللجان الأمنية في محافظات (ذمار ،إب،تعز) ومدراء الشرطة في المحافظات المذكور بمنع أي مجاميع مسلحة من الدخول إلى محافظاتهم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك ،منعاً لحدوث أي إخلالات أمنية في المحافظات الثلاث، وبما يحافظ على أمنها واستقرارها. بحسب ما ذكرت الوزارة في موقعها الأخباري "الإعلام الأمني".
وجاء الإجراء على خلفية توافد مجاميع مسلحة من مأرب بقصد دخول تعز ومنعتها النقاط الأمنية في مدينة القاعدة من الدخول, وفقا لما ذكره مراسلنا بمدينة إب, يوم الخميس. وصل الرئيس عبدربه مصنور هادي، مساء الخميس مدينة تعز في اطار جولته لعدد من المحافظات.