أكد نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض ان موضوع الحوار الوطني لا يعنيه وأنه لم يكن هناك أي شيء يتعلق بالقضية الجنوبية وان موضوع الحوار هي تمثيلية معربا عن رفضه لها لكنه طالب بمبادرة أخرى تحل موضوع الجنوب . وقال في مقابله أجرتها معه قناة اسكاي نيوز الإخبارية قال انه ليس هناك شيء يتعلق بقضية الجنوب واستهان بالمشاركين من الجنوبيين في الحوار الوطني .. مشيرا الى انهم شاركوا بصفة شخصية. وأضاف البيض "نحن لا نعارض فكرة الحوار من حيث المبدأ , مؤكداً في ذات الوقت أن كل قيادات الجنوب موحدة ومحاولات تشويها هي محاولات بائسة من حكومة صنعاء . وأشار الى أن الوحدة قد دفنت بالمدفعية والدبابات وانه من تاريخ 7 -7 – 1994م أصبحت الجنوب محتله من قبل نظام صنعاء ..وأنه وقع على الوحدة في ضوء الطموح الساعي للوحدة العربية . وتمنى علي سالم ان يأتي جيل أخر يعيد الوحدة كما يجب وان الوضع الموجود يحتاج حل .. مشيرا الى ان من يمثل شعب الجنوب هو من يرفع شعار الانفصال والاستقلال. ونفى علي سالم البيض " الاتهامات التي أوردها مذيع القناة عن تضخم ثروته البيض التي وصلت إلى عدة مليارات من الدولارات ومنها "امتلاكه شركة أدوية في الإمارات وأبراج في دبي وأبوظبي وشركات أخرى في ماليزيا والنمسا وبيروت ,حيث نفى البيض امتلاكه أي ثروة وقال لو كنت أملك شيئاً من هذه الثروة لقمت بتقسيمها على شعب الجنوب الذي وصفه بالجائع وقال أن كل المزاعم بشأن ثروتي الضخمة غير صحيحة . وتتهم قيادات جنوبية علي سالم البيض بتهريب وسرقة المليارات من الدولارات عقب صيف 94م وقدرت حينها بمليار دولار, أما اليوم فقد تضاعف المبلغ إلى عدة مليارات حسب اتهام تلك القيادات الجنوبية دون أن ينفق منها شيء على الحراك الجنوبي . وحول علاقته بإيران والدعم المقدم له منها نفى البيض تلك العلاقة التي أكدها في أحاديث سابقه بالقول" لا توجد أي علاقة تربطنا بإيران ، لكنه استطرد ان العالم كله يتفاوض مع ايران ..مضيفا ان ايران موجوده في الجزيره والخليج وانه ليس ضد ايران . وحول مستقبل الوحدة قال نائب الرئيس السابق "أن الوحدة دفنت بسبب ما أسماه "عنف نظام صنعاء وقال " كل شعب الجنوب يطالب باستعادة وطنه والاستقلال . كما طالب البيض في حواره المقتضب الذي يهدف إلى إبرازه كقيادية وحيدة للجنوب في ظل تنامي شعبية قيادات جنوبية أخرى يخشى البيض من سحب البساط من تحته إلى عمل استفتاء شعبي للشعب الجنوبي حول خيارات الوحدة او الاستقلال عبر الأممالمتحدة .