قالت مصادر بمستشفى المعادي للقوات المسلحة، إن الرئيس الأسبق حسني مبارك طلب من معالجيه إعفاءه من جلسات العلاج الطبيعي التي يخضع لها يوميًا غدًا، حتى يتفرغ لمشاهدة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي. وأضافت المصادر أن الأطباء المعالجين استجابوا لطلبه وأجلوا موعد الجلسات إلى ما بعد انتهاء مشاهدته لجلسة محاكمة مرسي، وطلب مبارك حضور زوجته لمشاهدة الجلسة معه، بحسب صحيفة "الوطن" الكويتية. وأبدى مبارك الذي يخضع للإقامة الجبرية بمستشفى المعادي العسكري بعد أن صدر قرار بإخلاء سبيله على ذمة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، تفشيًا في الرئيس المعزول محمد مرسي الذي خلفه في الحكم كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وذلك عقب الإطاحة به من السلطة بعد عام واحد من انتخابه. وكان مقررًا أن تبدأ محاكمة مرسي بمعهد أمناء الشرطة ب "طرة"، إلا أن محكمة الاستئناف قررت في وقت سابق الأحد نقلها إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس. ويحاكم مرسي وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي لها بتهمة قتل المتظاهرين المعارضين له أمام قصر "الاتحادية" في ديسمبر الماضي. وفي نفس السياق قالت أسرة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إن الرئيس السابق “صامد وثابت ومناضل لن تركعه اتهامات باطلة أو محاكمات هزيلة”، في بيان خصته لوكالة الأناضول. كما شككت أسرة مرسي في بيانها في صحة تصريحات نسبتها تقارير إعلامية محلية لمرسي، مساء السبت، خلال لقاءات مع وفود سياسية وحقوقية زارته في مقر احتجازه، غر المعلوم منذ ال 3 من شهر يوليو/ تموز الماضي. وجاء نص البيان كالتالي: “”بيان للرأي العام الرئيس.. صامد.. ثابت.. مناضل إن ما أتي أيا كان صحته من عدمه أو إمكانية التدخل فيه بالتغيير أو الحذف أو التعديل فهو غير قانوني ويقع تحت طائلة العدالة لم يستأذن فيه صاحب الحق الأصيل المغيب قسرا عن الوطن والشعب فهي محض مناقشات مسروقة، قالت من صنعتها إنها حذفت منها ما يتعلق بالأمن القومي، وهو ما يدينها لأن حق القارئ الذي يجب أن يحترم أن يعي حقيقة ما يتم تقديمه بلا وصاية تقديم أجزاء وإخفاء أجزاء أخري، وهو أولا وأخيرا محل إدانة واستنكار ويأتي ضمن سلسلة من جرائم الانقلاب بحق رئيس شرعي مختطف ووطن وحقوق مسلوبة. وإن الرئيس المصري الشرعي ليس أكثر مصرية من عموم المصريين المسفوك دمهم والمستباحة حرياتهم والمستهدفة بالإفشال ثورتهم وهذا التجسس عليه هو استمرار لفجر الانقلاب وقبحه وليس مستغربا على أعداء الثورة وخصوم الشعب. وإن توجيه وعي القاريء بجملة من الآراء – لم يتحقق من حقيقة التلاعب منها بعد – قبل محاكمة هزيلة هو تأثير غير مباشر لكنه وهو العدم سواء، فالانقلاب الذي يحاكم ويحرك ذيوله سيحاكم والتاريخ شاهد علي ما نقول وبيينا وبينكم الأيام. سنطالب إدارة اليوتيوب بوقف ما يتم تداوله لحين التحقق مما أتي وما يدور حوله من شكوك وحقوق لاسيما وأن الطرف الأصيل مغيب قسرا، كما قلنا لا نعلم نحن وفريقه القانوني عن مكان احتجازه شيئا، ونطالب الجميع بدلا من البحث عن اختراق المناقشات للبحث عن حق القاريء، رغم عدم تقديمه كاملا أن يبحث عن حقوق رئيس مختطف أصبحت حقوقه توصف بالمستحيل. إجمالا إن الرئيس المصري الشرعي الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب (صامد) رغم أشهر من التنكيل بكافة حقوقه كرئيس وكمواطن. (ثابت) رغم أجواء التشويه الممنهجة التي يصر أقزام أن يثبتوها ضد الرئيس المصري الشرعي المكبلة حرياته وحقوقه مثل إرادة الشعب المصري المسلوبة في ظل انقلاب عسكري دموي فاشي. (مناضل) سينتزع حقوق الشرعية وحقوق الشعب ولن يتراجع ولم ولن تركعه اتهامات باطلة أو محاكمات هزيلة مهما تجرأت علي القانون ستبوء إلي مزبلة التاريخ هي ومن أسسوا له ودعموها. وأخيرا من ينتظر من الانقلاب أن يقدم حرية التعبيير والرأي وأن يحفظ حرية الصحافة وكرامتها وحقوق الوطن والمواطن فهو واهم .. ومن يعتقد أن سماء الغدر والتشويه ستمطر ذهبا فهو واهم .. ومن يظن أن الباطل سيستمر في تقييد الحق والحريات والديمقراطية والشرعية فهو واهم وموقفنا مما سيحدث غدا واضح فهي محاكمات باطلة ولن نحضر الجلسة الأولي وقريبا بإذن الله ستنتزع ثورة الأحرار السلمية لمصر وشعبها الحر الحرية الكاملة والعدالة الناجزة والكرامة الحقيقية. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون أسامة محمد مرسي المتحدث الرسمي باسم الرئيس المصري الشرعي المختطف