نفت السعودية (هدى آل نيران ) المعروفة ب"فتاة بحر أبوسكينة " حجم الأخبار المنافية للصحة والتي تتداولها بعض المواقع والصحف السعودية وتنقلها عنها معتبرة ان ما ينشر في تلك الصحف غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصله. واستغربت في تصريح ل " المشهد اليمني " من مقر احتجازها في الجوازات اليمنية ما زعمته صحيفة سعودية من انها اشترطت ضماناً خطياً من أهلها موثقاً من السفارة السعودية يصلها بيد أحد أقاربها في اليمن، يفيد بعدم التعرض لها، لتعود إلى السعودية. وقالت أنها لم تلتقي باي رئيس لأي جاليه يمنية في المملكة وأن من نشر غير صحيح وانها لم تطلب العودة لا بضمانه ولا من أهلها ولا بغيرها وانها تعتبر اعادتها الى السعودية بمثابة حكم الإعدام . ونسبت المواقع والصحف السعودية نقلا عن من قالت ان "رئيس الجالية اليمنية بمنطقة عسير، الموجود حالياً باليمن إلتقى بالفتاة وقال إنها اشترطت ضماناً خطياً من أهلها موثقاً من السفارة السعودية يصلها بيد أحد أقاربها في اليمن، يفيد بعدم التعرض لها، لتعود إلى السعودية. وقالت تلك الوسائل السعودية ان رئيس الجالية اليمنية عيسى العزيزي حاول إقناع الفتاة بالعودة إلى أهلها في محايل عسير، وأنه قال لها كيف ستتزوجين من المدعو “عارفات ” وأنت على ذمة رجل آخر، وذلك حسب “عكاظ”. وكانت صحف سعودية نسبت الى محامي الشاب عرفات القاضي قوله ان عرفات اعترف له بأنه سحر الفتاة وهو ما نفاه المحامي نفيا قاطعا وأكد انه سيرفع قضية على صحيفة عكاظ السعودية لنشرها على لسانه ما لم يقله . وتتهم نيابات الجوازات في اليمن الفتاة بدخول اليمن بطريقة غير شرعيه فيما وجهت للشاب اليمني عرفات تهمة مساعدتها وهو الامر الذي نفته الفتاة وأكدت ان السلطات السعودية قامت بتسليمها للجانب اليمني من الحدود. وقالت انه لن تعود الى اسرتها مطلقا دون عودة عرفات القاضي معاها وهما زوجين .. غير قابله بمن اختاره أهلها لها .
أعتراض على تدخل السفارة وكانت الفتاة السعودية هدى آل نيران إعترضت على تدخل مندوب السفارة السعودية بقضيتها المنظورة أمام محكمة جنوب شرق صنعاء وكادت بعد مشادة كلامية معه ان تنقض عليه . وتحاكم الفتاة السعودية المعروفة بفتاة بحر أبو سكينة " بدخولها الى اليمن بطريقة غير مشروعه فيما طالبت بمنحها حق اللجوء الإنساني وتزويجها من الشاب اليمني عرفات القاضي. ورفضت هدى " توكيل محامي السفارة ومنعته من التدخل في قضيتها ووكلت محامي آخر تابع لمنظمة هود للحقوق والحريات عبدالرقيب القاضي وطالبت من المحكمة السماح لها بمقابلة المفوضية العليا لشئون اللاجئين. وقالت الفتاة امام قاضي المحكمة أمين العمري موجهة خطابها لمندوب السفارة السعودية "ما دخلكم أنا حرة لا أريد العودة للسعودية انا لم أوكلكم ذلك محاميي لماذا تحضرون محاكمتي" . كما رفض القاضي أستلام وثيقة زواج من أحد أقاربها تقدم بها محامي السفارة السعودية ، مؤكدة أن القضية لا ترتبط بزواج وإنما دخول اليمن بطريقة غير شرعية. وأقر قاضي المحكمة تأجيل النظر في القضية الى الأحد القادم بعد ان قالت النيابة العامة انها تنتظر وصول مستندات التحقيق الأصلية من منفذ حرض وطالبت بمنحها فرصة أخرى ومنح محامي الفتاة فرصة لتقديم ما لديه من ترافع وتأجيل وكذلك محامي الشاب اليمني . وكانت الفتاة السعودية هدى والشاب اليمني عرفات القاضي قالا انهما يرغبا في الزواج من بعضهما البعض وانهم مرتبطان بقصة حب منذ أكثر من ثلاث سنوات . وأكد عرفات القاضي أنه لم يعلم بوجود هدى في اليمن الا بعد ان تلقى اتصالا هاتفيا وهو في عمله بمحل متخصص بالجولات والاتصالات بمنطقة الدرب بالمملكة العربية السعودية من قبل الأمن اليمني في منطقة حرض تفيده بأن الفتاة هدى في منفذ حرض وهو ما جعله يترك عمله ويلتحق بها . وأكدا في أقوالهما انهما على علاقة شريفة وأن حبهما لبعض يهدف الى الارتباط الشرعي بالزواج وانهما مستعدان للتضحية في سبيله ، ونفى عرفات أنه قام بالتنسيق والترتيب للهروب من السعودية مع هدى .