قالت الكاتبه والناشطه اليمنية منى صفوان أن الفتاة السعودية والمعروفة ب (فتاة بحر أل سكينة) " تعيد تعديل علاقة متهدلة بين البلدين اليمن و السعودية، هدى و عرفات الاسم الجديد لليمن و السعودية" وأضافت في مقال لها اولا علينا الانحناء امام قوة وجرءة الفتاة السعودية، التي تؤكد اننا بجوار جارة كبيرة فعلا، "هدى" امراة دخلت تاريخ الحب، و الاهم انها تعيد رسم تاريخ البلدين ، هدى باصرارها على علاقتها مع حبيبها بشكل عادل ورسمي و مشروع، تعيد تعديل علاقة متهدلة بين البلدين اليمن و السعودية، هدى و عرفات الاسم الجديد لليمن و السعودية" واشارت صفوان في توضيح لغير المطلعين "هدى هي الخبر السحري الذي يروى هذه الايام عن قصة فتاة سعودية احبت عرفات اليمني، هي الحبر السري لسطر يكتب في العلن، عن قصة حب فتاة سعودية لشاب يمني رفض اهلها تزويجها به، و تصر هي على الزواج به، و من اجل كرامة هذا الحب هربت الى اليمن، وتواجه وحدها اعتراض رسمي من سفارة بلادها و عائلتها و مجتمعها ، تواجه حقد الساسة و شوك التاريخ و عبث اللحظات الاخيرة، في اخر القصة تبدو هدى وحيدة تصارع فوضى كل ما هو عالق بين اليمن و السعودية، امراة ممنوعة من الزواج ، مطلوبة للترحيل الى السعودية، فما الذي ينتظرها" المقال كامل اضغط "( هنا) واعلن عشرات الصحفيين والناشطين تنظيم وقفة تضامنية، ورفع شعارات تلزم السلطات اليمنية بترك الفتاة السعودية والشاب اليمني يواجها خياراتهما المشتركة في الزواج . كما قام ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي بإنشاء صفحة تحمل اسم هدى بحر آل سكينة والدعوة إلى "حمله انا نازل يا هدى " للتظاهر أمام محكمة جنوب شرق الأمانه يوم الأحد القادم وطالبوا بالانتصار الى هدى وعرفات". ,وأدان المرصد اليمني لحقوق الإنسان بشدة منع وزارة الداخلية حصول الفتاة على حق الزيارة من قبل المفوضية السامية للاجئين . واضاف المرصد في بيان صادر عنه أن القضية لا تحتمل كل هذه الإجراءات، كونها قضية لجوء إنساني وينبغي على الجهات القضائية والرسمية التعاطي معها وفقاً لذلك، مؤكداً أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وخاصة منها الاتفاقيات الخاصة بأوضاع اللاجئين وحقوقهم، والبروتوكولات الخاصة بشؤونهم تمنح هدى آل نيران حق اللجوء في اليمن، والتعامل معها كلاجئة تتمتع بالحماية المنصوص عليها في تلك المواثيق . كما استنكر المرصد أن يتم التعاطي مع حق هدى آل نيران في اختيار شريك حياتها على أنه جريمة، ويشدد على ضرورة حماية حقها في هذا الاختيار، دون أي تدخل أو وصاية من أي طرف، ويدين بشدة منع وزارة الداخلية حصول الفتاة على حق الزيارة من قبل المفوضية السامية للاجئين . وطالب المرصد كافة الجهات المعنية بشؤون اللاجئين في اليمن وعلى رأسها المفوضية السامية للاجئين، العمل من أجل حماية هدى آل نيران من أي إجراءات تعسفية تستهدف حقوقها المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، كما يدعو المنظمات والفعاليات المدنية في اليمن التضامن معها بدون أي شروط . وحث المرصد الجهات القضائية المعنية بالأمر التعاطي مع القضية وفقاً للاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ويحذر كافة الجهات الرسمية من أية إجراءات لتسليم هدى آل نيران إلى السلطات السعودية أو إعادتها إلى بلدها، كون ذلك خطراً يهدد حياتها كما صرحت الفتاة نفسها .