في رساله كتبها نجل الدكتور عبدالكريم جدبان يرثي فيها والده تمنى خلالها ان يلتقي بالقاتل قائلا "وأقول للقاتل الخائن والجبان وكل من له علاقة ويد في هذه الجريمة البشعة والخارجة عن نطاق الإسلام والدين والإنسانية والمبادىء والقيم أقوول له أتمنى أن أعرفك أيها القاتل والفاعل .. ليس لأنتقم منك وآخذ بثأري منك علماً بأنه من حقي وحق أسرتي شرعاً (القصاص). وقال محمد جدبان "أنا لا أسمي هذا حزناً ولا فاجعةً وإنما والله فرحاً وبهجةً فقد نال الشهادة في سبيل الله وهي من أعلى المراتب وما كان يتمناه الأنبياء والصالحون فهنئياً لك يا والدي الغالي" . ويعيد المشهد اليمني نشر نص رسالة محمد : بسم الله الرحمن الرحيم في البداية أعلن أهازيج فرحي وسعادتي وأزفها لوالدي الشهيد بإذن الله والمقتوول غدراً لنيله الشهادة في سبيل وهذا والله جُل ما كان يتمناه وما كنت أسمعه منه دائماً بأذني يطلبها عقب كل صلاة وفريضة وإلا ف صمت أذني . أنا لا أسمي هذا حزناً ولا فاجعةً وإنما والله فرحاً وبهجةً فقد نال الشهادة في سبيل الله وهي من أعلى المراتب وما كان يتمناه الأنبياء والصالحون فهنئياً لك يا والدي الغالي . وقد صادف توقيت استشهادك في شهر الله المحرم (الحرام) وما بين ذكرى استشهاد الإمام الحسين والإمام زيد أحفاد وأسباط رسول الله .. فهيئاً لك اللحاق بركبهم وسفينة آل البيت (سفينة النجاة) والفرودس الأعلى بإذن الله يارب أعظم الله أجرنا وأجركم وجبر مصابنا ومصابكم والحمدلله كل الحمد على كل حال . وأقوول للقاتل الخائن والجبان وكل من له علاقة ويد في هذه الجريمة البشعة والخارجة عن نطاق الإسلام والدين والإنسانية والمبادىء والقيم أقوول له أتمنى أن أعرفك أيها القاتل والفاعل .. ليس لأنتقم منك وآخذ بثأري منك علماً بأنه من حقي وحق أسرتي شرعاً (القصاص) ... فالله هو من سينصفنا منك لا لا لا ليس لهذا السبب أيها الوضيع .. ولكن لأشكرك كثير الشكر والثناء لأنك منحت أبي الشهادة في سبيل الله وبشكل مشرف جداً ورفيع وهو خارج من بيت الله بعد آدائه لصلاة العشاء عائداً إلى بيته وقد كان أعزل تماماً ومنحته الشهادة التي لم نكن لنستطع نحن منحها إياه سواءً أباه أو أمه أو ابنه أو أخاه ولكنك أنت أيها الجباان بسبب غبائك وحماقتك منحته العزة والإباااء والشهادة والشرف في سبيل الله وأنت منحت نفسك الذل وخسئت بعقاب الله الشديد على جريمتك وانتهاكك لحرمته وأشكر كل من واساني في حزني وموجعي وفرحي وكل من أتى ليعزيني عظم الله أجركم وشكر سعيكم ورحم أمواتنا وأمواتكم وعشر خطاكم وممشاكم فوالله بوجودكم وحضوركم المشرق ومواساتكم لي لم أشعر أو أحس إنني فقدت والداً فقد عوضني الله بوجودكم أحباااااااائي الغالين واعتذر لكل من راسلني وواساني لأنني لم أرد على الرسائل الخاصة وذلك لعدم استطاعتي على فتح الفيس بوك بسبب انشغالي الشديد بالعزاء واستقبال المواسين والضيوف .. سامحوني رجاااءً واعذروني على التطويل .. فوالله ما يعلم ما بالقلب إلا الله وحده . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .