أكد مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية ان الرئيس عبدربه منصور هادي كان متواجدا اثناء اقتحام انتحاريون مقر مجمع الدفاع بمنطقة العرضي والذي يضم مبنى وزارة الدفاع ومكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومستشفى الدفاع الذي استهدفته تلك العناصر. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته " إن احد أقارب الرئيس هادي أكد له انه كان في زياره شقيقه الذي كان يتلقى العلاج في مشفى مجمع العرضي المخصص لكبار ضباط القوات المسلحة . وأضاف ل " المشهد اليمني " إن "ناصر محمد هادي ابن شقيق الرئيس اعدم من قبل العناصر الإرهابية مع خمسة من كوادر المستشفى بعد دخولهم الى مبنى المشفى وقاموا بقتل كل ما كان يتواجد" . ولم يستبعد المصدر ان اقتحام مبنى المشفى كان هدفه "اغتيل الرئيس هادي " وأن الحديث عن تورط القاعدة غير صحيح وان هناك قوى يمنية معروفة كان وراء تدبير الهجوم . وقال اعلاميون وصحفيون ان لا مبرر لاستهداف مشفى العرضي داخل مجمع الدفاع وحدوث الانفجارات بالقرب منه واقتحام المسلحين له إلا لسبب واحد فقط هو ان الرئيس هادي كان في المشفى وهناك شهادات تؤكد أن المسلحين خلال هجومهم قتلوا الكثير من الأطباء والمرضى لانهم كانوا يبحثون عن الرئيس وأقاربه ". وقال شهود عيان ان الأنفجار الأول تم بواسطة بقذيفة ار بي جي اطلقت باتجاه بوابة وزارة الدفاع ثم أعقبه اقتحام سيارة مفخخة داخل مبنى الوزارة وبالقرب من الدائرة المالية ثم تبعتها طقم عسكري على متنه المهاجمين تمكنوا من دخول المبنى . وقتل في الجريمة الإرهابية قرابة 59 شخصا واصابة 188 في احدث إحصائية فيما قتل 11 من تلك العناصر .