كشف مصدر مسئول في قيادة الاركن بان الرئيس عبدربه منصور هادي لم يكن متواجدا في مقر مجمع الدفاع بالعرضي لحظة الهجوم الإرهابي ا. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ل "المشهد اليمني " أن الرئيس هادي زار موقع الاشتباك بعد ساعتين وبعد ان تمكن أفراد الجيش من محاصرة المهاجمين في احد مباني المجمع تحت الانشاء . من ناحية اخري سربت بعض الصحف المحسوبة على السعودية معلومات مفادها "بان المتفجرات التي استخدمت في الهجوم على وزارة الدفاع إيرانية الصنع وانها من نفس نوعية اسلحة السفينة جيهان 1 التي سبق وان ضبطتها الاجهزة الامنية وتمت مصادرتها من قبل وزارة الدفاع ويجري حاليا محاكمة طاقم السفينة . ونسب إلى مصادر عسكريه فولها ان المادة المتفجرة قريبة إلى حد بعيد من المواد المتفجرة التي عثر عليها على متن السفينة جيهان1. وأشارت تلك المعلومات التي نقلها "مأرب برس " الى أن قوة انفجار هذه المادة تعادل 30 ضعفاً من مادة TNT, حيث تم العثور على "محرك السيارة "المفخخة على بعد أكثر من مائتي متر من مكان الإنفجار إضافة إلى ارتفاعها إلى أكثر من ثلاثة أدوار ثم سقوطها إلى تلك المسافة وأكد المصدر أن السيفور C4 شديد الإنفجار هو المادة التي أُستخدمت في تفجير السيارة المفخخة ". وتنافي تلك المعلومات ما أكده مصدر عسكري وتقرير اللجنة " انه لم تستخدم مثل هذه الاسلحة وان العبوة كانت تي ان تي كما يتضح من الاسلحة المستخدمة"وجاء في تصريح بثته قناة اليمن الفضائية الرسمية .