نشر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي صوره عن اول نقطه اهليه يقيمها الاهلي بالقرب من مداخل ومخارج مدينة سيؤن بمحافظة حضرموت شرق اليمن وذلك في اطار اليوم الاول من تطبيق ما سمي بالهبة الشعبيه والتي تدعوا الى ان تكون النقاط الامنيه والامن بيد ابناء المنطقة . وقال الناشط الحقوقي طاهر باعباد أن مداخل ومخارج سيؤن مؤمنة بالكامل وأن هناك دوريات أمنية تجول شوارع سيؤن" التي تشهد هدوء نسبيا . وقال صالح بن عمرات-المقرب من تحالف قبائل حضرموت-ان شباب القبائل”احكمت الاستيلاء على مديرية غيل بايمين وبسط سيادتها على كامل اراضيها “حد تعبيره. وبحسب مصادر محليه فقد قام الاهالي بالاستيلاء على عدد من مقرات الأمن بمناطق دوعن والقطن اثر فرار الجنود دون اراقة قطرة دم واحدة. وسمع دوي اصوات مضادات الطيران في محيط مطار سيئون الدولي وسط حشود ابناء القبائل المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المنتشرين في الشوارع الرئيسة المتفرعة من المطار,في حين خيم السكون المطبق على اثير اذاعة سيئون الحكومية بموجتيها المتوسطة837 واف ام89.20 باستمرار انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية عن جميع الديار الحضرمية. وكانت قبائل وعشائر في محافظة حضرموت دعت إلى "هبّة شعبية"، إذا "لم ترضخ الحكومة لشروطها بعد مقتل شيخ قبائل الحموم في المحافظة، مطلع الشهر الجاري برصاص قوات عسكرية اشتبهت في انتمائه وجماعته المسلّحة إلى تنظيم القاعدة". وأوضح المصدر أن "أكثر من 20 مديرية سيتم الإعلان عن استعادتها بيد أبناء حضرموت اليوم، فيما ستبقي مدن المكلا والشحر في الساحل، وسيئون وتريم في الوادي، تحت سيطرة الاحتلال"، مشيراً إلى أن "أهالي منطقة صيف بدوعن قاموا ليل أمس بالسيطرة على مبنى مديرية الأمن بعد فرار الجنود منها"
وأكد المصدر أن "اشتباكات عنيفة تقودها قبائل الحموم في حضرموت وحلفاؤها، في 3 مواقع عسكرية تابعة لحماية الشركات في قطاع المسيلة بغيل بن يمين، استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة"، وذكر أن "قبائل الحموم سيطرت على موقعين عسكريين في قطاع 14 النفطي، في مديرية غيل بن يمين في حضرموت".