أتهم امين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان الرئيس السابق علي صالح أنه من زرع الانفصال في الجنوب . وقال ياسين في رد نعمان إن «الزعيم الوحدوي جدا» والذي وصفني بالانفصالي في محاولة يائسة لنفي التهمة عن الانفصاليين الحقيقيين الذين دمروا الوحدة بمغامراتهم البائسة وحروبهم ضد الجنوب ونهب ثرواته وإذلال الناس وتحقيرهم.
وأضاف ياسين نعمان : «بينما كان علي صالح يزرع الانفصال في الجنوب كان الحزب الاشتراكي يدافع عن الوحدة هناك في أشد الظروف مأساوية».
وأستغرب السياسي الاشتراكي من الزج باسمه في قضية مشايخ خولان الشهيرة التي حدثت عام 1972 م وهي الحادثه المأساوية التي استشهد فيها الكثير من مشايخ خولان .. مشيرا الى انها حدثت في وقت لم يكن يتولى فيه في أي موقع قيادي حكومي أو سياسي، على عكس ما جاء في البيان المزعوم بل كان قد تخرج آنذاك وبدأ يعمل موظفا في إحدى المؤسسات الاقتصادية.
وقال إنه «لم يعاصر هذه الحادثة وليس له أي علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد، مضيفا أن «التعامل مع قضية شهداء مشايخ خولان الهامة بهذا الأسلوب الذي يحاول فيه البعض توظيفها بمثل هذه التفاهة إنما تعكس تورطهم الحقيقي في طمسها ، فهي موروث نظامين جرى تسليم ملفها لقيادة دولة الوحدة ، وكان من اللازم على تلك القيادة يوم ذاك أن تنهي هذا الملف مع أولياء الدم غير أن هناك من فضل توظيفها بصورة تتنافى مع أخلاق الوحدة، ورفض مشايخ خولان الكرام، كما أعرف، هذا التوظيف جملة وتفصيلا مؤكدين على أن دولة الوحدة وقد آلت إليها الأمور هي المعنية بتسوية القضية.
وأردف قائلا : «وفي مؤتمر الحوار الوطني عملت تلك القوى نفسها على مواصلة توظيف هذه القضية بالطريقة نفسها التي حاولت فيها دفنها لصالح أهداف سياسية غير مراعية مطالب أولياء دم الشهداء.
وقال إنه أوصل رأيه إلى رئيس الجمهورية حتى طلع الموقع بذلك البيان المزعوم الذي أريد به خلط الأوراق في هذه القضية الهامة.
واختتم الدكتور ياسين تصريحه بالقول : «سنقف إلى جانب مطالب أهالي الشهداء من ضحايا حادثة مشايخ خولان أيا كانت. مؤكدا أن ما نشره الموقع يقع ضمن حملة التحريض التي يقودها إعلام المؤتمر الشعبي ضده شخصياً ، حينما أحد المواقع الاخبارية قال إن الدكتور ياسين نعمان له علاقة في هذه الحادثة.
و أكد احتفاظه بحقه في مقاضاة القائمين على الموقع ومن يقف وراءهم لما سببوه له من إساءة وأضرار معنوية.