تلقى "المشهد اليمني " بيانا من شيخ قبيلة آل طالب الكثيرية ينفي فيه ما ورد في خبر سابق ل " المشهد اليمني " عن وقوع اشتباكات بالقرب من مبنى فرع وزارة النقط بوادي حضرموت . وأعتبر البيان ان الخبر لا أساس له من الصحه وان قبائل آل طالب ممثلين في الشنافر لا يزالوا تحت امرة اللجنة الامنية : ةفيما يلي نص البيان : سم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على امورالدنيا والدين. السلام عليكم ورحمة الله وركاته تحيه الى اهلنا الصامدون الصابرون في ارض حضرموت الغأليه والى جميع قبائل حضرموت عامه والشنافر خاصه اما بعد فقد نشر موقع المشهد اليمني عن اشتباكات تدور حول موقع فرع وزأرة النفط في سيئون وبين قبائل ال طالب الكثيريه الشنفريه وبين قبيله لم يسميها المصدر على الموقع المذكور. ونحن هنا نعلن ان الخبر لا اساس له من الصحه ولا يرمي الا لزرع الفتن بين قبائل الوادي ونحن لازلنا ممثلين في الشنافر تحت امرة اللجنة الامنيه برعايه كريمه من الشيخ عبدالله صالح الكثيري ورهن امر اللجنة لمافيه خير اهلنا في حضرموت ونرجو عدم الخوض في الاشأعات المغرضه التي تسعئ لفك اللحمه والسلام عليكم ورحمة الله وركاته صادر عن الشيخ عبدالله بن غألب ال طالب الكثيري شيخ قبيلة ال طالب الكثيريه الشنفريه. آل طالب يطالبون بكف القصف الجوي عن قبائل الحموم من جانب آخر قال الناطق باسم آل طالب الكثيرية انهم “ابلغوا مكتب وزير النفط والمعادن في اتصال هاتفي اليوم بضرورة كف القصف الجوي عن قبائل الحموم وانهم لن يغادروا مبنى فرع وزارة النفط والمعادن بوادي حضرموت حتى تحقيق مطالب حلف قبائل حضرموت دون انتقاص” حد تعبيره. ونفى فهد مطلق بن طالب, بحسب ما نقله موقع سيئون برس "صلة الهبّة الشعبية بالتخريب او القاعدة على حد سواء,مستدلاً بذلك أن علم الجمهورية اليمنية لايزال يرفرف خفاقاً على مبنى فرع وزارة النفط منذ الجمعة الماضية يوم سيطروا على المبنى". من جهته قال احد المحتجين/ اني حسين عبد بن صالح باوزير,أنهم مع مطالب الهبّة الشعبية الحضرمية,رافضاً تسييسها أو ترهيبها,مؤكداً انها حركة احتجاجية حقوقية مطلبية وينبغي ان يهب معها كل الناس في انحاء اليمن من اقصاه الى اقصاه لانتزاع حقوقهم. وكان بحسب ما اورده مراسل " المشهد اليمني " سماع دوي اصوات البنادق ومضادات الطيران والمعدلات اليوم في مكتب فرع وزارة النفط والمعادن بوادي حضرموت. وبحسب المراسل فقد "هزّت اصوات الرصاص جدار الصمت من المكتب الملاصق لمبنى الغرفة الصناعية والتجارية بسيئون دون وقوع ضحايا حتى الآن". وتسيطر على مكتب النفط منذ الجمعة الماضية قبيلة آل بن طالب الكثيرية,وتحاول في هذه اللحظات قبيلة أخرى طردها من المكتب فيما يبدو انها نذر لاقتتال قبلي .