صرح مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا بأنه وبعد أن طال الصبر على مخربي أنابيب النفط وخطوط الكهرباء والذين طالت الأضرار الناجمة عن أعمالهم الاجرامية التخريبية كل أبناء الوطن ومؤسسات الدولة المختلفة فقد تم تكليف حملة لحماية مهندسي اصلاح انبوب النفط الذي تعرض للتخريب في وادي عبيدة بمحافظة مأرب. وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسميه ا:" إن مجموعة من المخربين قامت بالتصدي للحملة.. الأمر الذي فرض على الدولة إصدار توجيهات حازمة لمواجهة عناصر التخريب التي تمادت في الاعتداء على أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء". وأشاد المصدر برجال الجيش والأمن ومشائخ ووجهاء عبيدة الشرفاء وكل المواطنين المتعاونين في ردع عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون. وشدد المصدر بأنه سيتم ملاحقة كل من يقوم بالأعمال التخريبية في أي مكان.. محذرا كل من يتعاون أو يساعد أو يأوي تلك العناصر الاجرامية وبأنه سيتم الحجر والتحفظ على ممتلكات عناصر التخريب في أمانة العاصمة أو في أي محافظة من محافظات الجمهورية. وأكد المصدر المسؤول باللجنة الأمنية العليا أنه قد آن الأوان لوضع حدٍ حاسم لأعمال التخريب المضرة بالأمن والاقتصاد وبحياة المواطنين وخدماتهم الاجتماعية. وأهاب بكل المواطنين الشرفاء إلى التعاون مع رجال الجيش والأمن بهدف التخلص من هؤلاء المجرمين بحق الشعب والوطن في محافظة مأرب أو أي محافظة يلجأون إليها.. مطالباً الأسر بالابتعاد عن أماكن تواجدهم حتى لا يتعرضوا لأي أذى ولا تلحق بممتلكاتهم أي أضرار. وكانت عسكرية مدعمه بالطيران والمدرعات وصلت الى مناطق مخربي النفط والكهرباء بمنطقة آل شبوان بمحافظة مأرب فيما اشارت انباء الى سقوط عدد من القتلى من الجانبين بينهم قائد كتيبة المدفعية باللواء 114 المرابط في المنطقة وثلاثة جنود بالاضافة الى مقتل واصابة سبعة من المسلحين . وإندلعت اشتباكات عنيفه بين قوات من الجيش ومسلحين قبليين صباح اليوم الجمعة بالاسلحة المتوسطه والخفيفه على خلفية منع رجال القبائل من المخربين الفرق الفنيه من الوصول الى مناطق اصلاح خط انبوب النفط الذي تعرض لإعتداء مؤخرا بمنطقة الدماشقة محافظة مأرب . وبحسب المصادر فقد وصلت التعزيزات العسكرية الى المنطقه بعد اشتباك وقع بين ثلاثة اطقم عكسرية والمخربين الذين حاولوا منع تلك المفرق من الوصول الى مناطق الضرر لإعادة استئناف عملية ضخ النفط من المحافظة . وتأتي هذه التطورات بعد فشل أمس وساطة قبلية للسماح للفرق الفنيه بإصلاح انبوب النفط الأمر الذي ادى الى نشوب الاشتباكات التي لازالت مستمره حتى الان .