حذر حلف قبائل حضرموت قوات الجيش التي وصفها ب " القوات المعتدية " مطالبا إياها بإخلاء المدن من هذه القوات فوراً دون قيد أو شرط". وإتهم الحلف "الجيش بالتسبب بالاشتباكات التي وقعت يوم الأحد الماضي وراح ضحيتها 6 جنود وعدد م الجرحى بعد هجوم مسلح شنه مسلحون تابعون له على معسكر العليي ونقطة دفيقة الامنية على مدخل مدينة الشحر الواقعة بمحافظة حضرموت شرق اليمن .. وقال الحلف في بيان له حصل "المشهد اليمني" على نسخة منه مساء أمس الاحد أن " هذه المواجهات المسلحة بسب الاستفزازات المتكررة التي يقوم بها الجيش .. مشيرا الى أن مجموعة من ابناء الحلف طالبوا قيادته على إخلاء المعسكر حرصاً على حقن الدماء وتنفيذا لمقررات وادي نحب بإخلاء مدن حضرموت من أية معسكرات. وأضاف الحلف إنهم وعدوا بتنفيذ الطلب ,إلا أنهم بدلا من القيام بتنفيذ الإتفاق عملوا على العكس من ذلك ,وقاموا بإستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية والجنود وشرعوا في تصعيد استفزازاتهم ضد المواطنين المسالمين وكان آخر هذه الاستفزازات إستشهاد العقيد ركن / محمد عمرو بن قحطان العليي في نقطة دفيقه, الأمر الذي أدى الى مزيد من الاحتقان والغضب في اوساط الشباب وهو ما أدى إلى نشوب هذه الاشتباكات الدامية . واشار الحلف ان الهجوم الذي نفذه ملسحوه :بهدف الرد على مصادر النيران وإسكاتها في معسكر العليي ونقطة دفيقه ونتج عن ذلك مقتل عدد من الجنود وجرح آخرين وإحراق عدة اطقم عسكرية وتم استيلاء المقاومين على بعض العتاد بعد سيطرتهم على المعسكر. ك وقال بيان الحلف ان احد مسلحية قتل في الاشتباك ويدعى حسين عيسى البحسني وجرح أثنين آخرين وادى القصف العشوائي للقوات الحكوميه على منازل المواطنين بالشحر الى إستشهاد طفل يبلغ من العمر 5 سنوات يدعى (عبدالرحمن اليميني ) وجرح أحد المواطنين وإصابة العديد من المنازل بأضرار بالغة, لتعرضها لقذائف الدبابات التي أطلقها الجيش عشوائياً . مشيرا الى أن الجيش مستعرضاً عضلاته لتخويف أهالي الشحر وترويع الأطفال والنساء الآمنين. وقد أخلى بعض الأهالي القريبين من معسكر العليي بيوتهم تحسباً من تجدد الاشتباكات العنيفة. كما أتهم الحلف الجيش بالقيام صباح أمس "بالنهب والسلب لبعض مقار مؤسسات المجتمع المدني ومحلات المواطنين وحرقها وحرق عدد ثلاث سيارات لمواطنين كانت واقفة في أحد الشوارع. وقد استمر القصف المدفعي وتم قصف بيت أحد أبناء الحموم بين مدينة الحامي والمقد بالطيران العمودي.