نفى مصدر في مكتب الرئيس السابق علي صالح صحة الانباء التي تتحدث عن نقل "صالح " الى المستشفى الألماني السعودي وتداول خبر جديد لإشاعة عن وفاتة. وقال في تصريحه نقلته وكالة خبر المملوكة له ""نشكر لهؤلاء دوام انشغالهم واهتمامهم بصحة الزعيم، ونطمن عامة الشعب أنه بخير". وأضاف المصدر ان صالح الذي يشغل منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام "بدأ عمله اليوم من وقت مبكر لمتابعة تنفيذ قرارات اللجنة العامة التي ترأسها أمس الأربعاء، التي دعت الى تطبيع الأوضاع واحترام مرجعيات الحوار الوطني، لتجنيب اليمن مزيد من الصراعات والعودة الى مسار العمل السياسي الذي توقف منذ تفجير الازمة الحالية". كما اكد المصدر ان صحة الرئيس السابق صالح "جيدة". وكانت مواقع اخباريه منحت الرئيس المخلوع صالح ومكتبه للمره الثانيه فرصة السخريه من اعلامهم في تداول الأخبار لتحصد اعلى القراءات فيما يستمر القارء اليمني منجذبا لتلك المواقع . وكان موقع يدعى " أخبار الأردن " نقلا عن ما قال انها وسائل اعلام المانية قولها انه سيتم الاعلان خلال ساعات عن وفاة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في المسشفى السعودي الالماني اثر تدهور حالته الصحية قبل بضعه ايام ونقله للمسشفى . وقامت عدد من المواقع اليمنية بالتقاط الخبر دون التأكد منه او البحث عن الحقيقه بنشر الخبر على علاته .. واشارت تلك الوسائل انه تم اجراء عملية عاجله للرئيس السابق صباح امس الاربعاء بوجود اطباء المان ألا انه فارق الحياة بعد موت سريري استمر بضعه ساعات فقط.
كما نقلت عن مصارد وصفتها بالخاصة من العاصمة صنعاء ان صالح نقل الى المشفى السعودي الالماني يوم امس الاول اثر تدهور حالته الصحية .
وقالت المصادر ذاتها ان عدد من الاطباء الالمان حظروا للأشراف على العملية الجراحية لصالح.