صاحبت الجلسة العامة الختامية للحوار الوطني صباح اليوم مع بدء قراءة وثيقة مؤتمر الحوار الوطني الشامل خلافا شديدا وفوضى عارمة ادت الى رفع الجلسه لاكثر من ساعة . وبحسب مصادر حضرت الجلسه فإن معظم الحاضرين احتجوا على قراءة الوثيقه باعتبارها الوثيقه المقره وليست مشروعا تقر من قبل اعضاء الحوار الوطني ما حدى بالكثير من الاعضاء الى رمي ملفات الوثيقه ارضا ومغادرة القاعة حتى تم طبع ملصقات جديدة كتب عليها مشروع وثيقة الحوار الوطني . وأبدى الكثير من الاعضاء تخوفهم من ان تعتبر تلك الوثيقة نهائيه دون العودة الى اعضاء الحوار ومناقشتها والتصويت عليها من قبلهم . وكانت الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل بدأت ، أعمالها اليوم برئاسة عضو هيئة الرئاسة محمد قحطان باستعراض ما اطلق عليه وثيقة الحوار الوطني الشامل ثم اعيد عنونتها بإعتبارها مشروع الوثيقة . واشتمل مشروع الوثيقة على مقدمة، وضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحور الوطني الشامل وإنجاحه، ومعايير لجنة صياغة الدستور، ومشروع البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني، والتقارير النهائية لفرق العمل التسع المنبثقة عن المؤتمر والتي تشمل فرق(القضية الجنوبية، قضية صعدة، العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، بناء الدولة، الحكم الرشيد، أسس بناء الجيش والأمن، استقلالية الهيئات، الحقوق والحريات، التنمية الشاملة والمستدامة)، فضلا عن بيانات هيئة رئاسية مؤتمر الحوار وخطابات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية – رئيس مؤتمر الحوار خلال جلسات الحوار. كما اشتمل مشروع الوثيقة على ملاحق تتضمن النقاط العشرون التي رفعتها اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار، والنقاط الاحدى عشرة التي رفعها فريق القضية الجنوبية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى رئيس الجمهورية. وقال عضو مؤتمر الحوار " خالد الغيش " إن إعتراض مكون الشباب المستقل في الحوار كان بسبب الضمانات الهزيلة و التي ستقتل حلم ملايين اليمنين في الإنتقال إلى الدولة المدنية الحديثة.
واضاف من فترة طويلة و أنا و الكثير من أعضاء مؤتمر الحوار نؤكد على أهمية وجود ضمانات لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار مالم فستبقى حبراً على ورق!! و لا تسوى قيمة الحبر المكتوبة به.