أكد عدد من المشائخ من خولان والحدى وسنحان وإب من نزع فتيل التوتر الذي وقع جراء هجوم مسلح على منزل وكيل محافظة صنعاء للشئون الفنيه اسماعيل المقالح والذي استخدمت فيه قذيفة ار بي جي وصاروخ لو ومختلف الاسلحة الخفيفة . وتنتشر الأطقم الامنية والمسلحين حول منزل الوكيل بعد تعرضه يوم الاثنين الى هجوم عنيف من قبل مسلحين من منطقة دار سلم فيما تمكنت جهود الوسطاة واطفم أمنيه من فك الحصار الذي طال ايضا الحارة بأكملها وادت الإشتباكات الى مقتل ثلاثة اشخاص اثنين من المهاجمين واحد السكان المجاورين لمنزل المقالح . واصيب احد المواطنين بطلق ناري في الراس وهو على باب منزله عندما وقعت الاشتباكات ما ادى الى مقتله على الفور فيما اصيب ستة اشخاص ثلاثة من المهاجمين واخرين من مرافقي الوكيل المقالح . وأكد عدد من الوسطاء في تصريحات ل " المشهد اليمني " ان المشكله وقعت بعد اعتداء خمسة اشخاص على صاحب بقاله تقع بالقرب من منزل الوكيل المقالح اثناء عودة ظهر يوم الإثنين وهو ما استدعى توقفه وحل الاشكال بعد قيام خمسة اشخاص بالاعتداء بالضرب على صحاب البقالة الذي كان وحيدا وغير مسلح وطلب من مرافقيه التدخل ووقف النزاع واخذ عدالات مسدسين من الطرفين . وأضافوا إن الوكيل المقالح طلب منهم الحضور بعد العصر للنظر بالمشكله بينهما وحلها وتفاجئ كما تفاجئ سكان الحاره قرابة الساعة الثانية والنصف باطلاق النار الكثيف من قبل عشرات من المسلحين على المنزل من اكثر من جهة واندلاع الاشتباكات التي استمرت قرابة الثلاث ساعات وتم قذف المنزل بصاروخ لو وقذيفة آر بي جي وتعرض المنزل الى اضرار من عدة جهات كما تعرضت نوافدذه الى اعيرة ناريه كثيفة ما ادرى الى تكسرها وتناثر زجاجها . وأشار الى أنه "تم السيطرة على الوضع بعد تدخل وسطاء وإستدعاء اطقم ومصفحه عسكريه وفك الحصار على المنزل والحارة . وطالب عاقل الحاره من الجهات الامنيه القيام بواجبها في حفظ الامن مشيرا الى أن اهالي الحاره اصيبوا بالذعر ولم يعد بالامكان خروج الاطفال واقفال الشوارع . وأكد مشائخ من الوساطة إن ما قام به اهالي دار سلم من هجوم على منزل الوكيل المقالح يعد خروجا على العرف القبلي وعيبا اسود .. مشيرا الى ان الحديث عن خلاف على ارض كما ادعى بعض اهالي دار سلم لا اساس له من الصحه وإن المشكله وقعت بعد تدخل الوكيل لحل مشكله وقعت بين عدد من اهالي دار سلم وصاحب البقاله المجاور للمنزل.