قال الرئيس عبدربه منصور هادي أن ما سيكون بعد الحوار الوطني الشامل لا يشبه أبدا ما قبل الحوار .. وأعتبر إن ثورة الشباب التي انطلقت في 11 فبراير العالم 2011م استكمالا لثورة سبتمبر وأكتوبر. وأكد في كلمته في الحفل الذي حضرته وفود عربيه ودوليه أن "لا فرق بين يمني وآخر إلا بالقانون" لا غالب ولا مغلوب. وأضاف الرئيس هادي إن الحوار اتفقت عليه الأطراف اليمنية في 2010م ولكن حصلت بعض العراقيل والتي أدت الى اندلاع ثورة الشباب في عام 2011م.. مشيرا الى أن الثمن الذي دفعته اليمن للتغيير في 2011م كبير جداً. وأشار هادي الى أن هذا اليوم سيكون علامة فارقه في حياة الشعب اليمني العظيم ، 25 من يناير وقد اختتمنا بنجاح منقطع النظير مؤتمر الحوار الوطني الشامل واستطعنا تجاوزا كل الصعاب .. مضيفا أن "تجاوزنا ليس مجرد الكلام عن حلول لقضايانا إلى وضع حلول فعلية لها وهذا هو جوهر التغيير الآمن لليمن واستقرارها مشروط بالشراكة الوطنية المسؤولة بعيدا عن المذهبية والقبلية". وقال الرئيس هادي ان حروب صعده كانت استنزافيه للجيش اليمني. وأكد على انه سيتم قريبا تشكيل لجنة تقسيم الأقاليم وكذلك لجنة صياغة الدستور الوطني . وأضاف هادي إن اي تقصير في تنفيذ وثيقة الحوار سيُعتبر تقصير في حق الشعب اليمني وخيانة لدماء الشهداء الذين سالت دماءهم في كل ميادين التغيير. وعبر الرئيس هادي في ختام كلمته عن شكره للمجتمع الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي على ما قدموه من دعم ومساندة لليمن خلال محنته الماضية وصولا الى هذا اليوم .