في تطور لافت طالبت قيادات بارزة في المؤتمر الشعبي العام تنتمي إلى محافظة ذمار، الرئيس عبد ربه منصور هادي، بإعادة النظر في قرار لجنة تحديد الأقاليم ضم محافظة ذمار إلى إقليم آزال وطالبوا بذمار إقليماً مستقلاً سابعاً في جمهورية اليمن الاتحادية. وفي هذا السياق رأس يحيى الراعي رئيس البرلمان وأمين عام مساعد المؤتمر الشعبي العام اجتماعاً حضره محافظ ذمار يحيى العمري وشخصيات برلمانية وأعضاء في مجلس الشورى، ومعظمهم من قيادات المؤتمر الشعبي العام، خصص للتداول في مسألة ضم محافظة ذمار إلى إقليم آزال. وفي السياق ذاته عبر عدد الشخصيات الاجتماعية والأدباء والمثقفين وممثلي منظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار خلال لقائهم اليوم محافظ المحافظة، يحيى علي العمري عن مطلب الإقليم المستقل ورفضهم الانضمام لأي إقليم ولقرار لجنة الأقاليم بضم محافظة ذمار إلى إقليم آزال. ويثير هذا التحرك المتأخر لوجهاء ومسئولين من محافظة ذمار، العديد من التساؤلات حول دوافع تحركهم، وعما إذا كان يدخل ضمن حملة يقودها متشددون في المؤتمر الشعبي العام وتهدف إلى تعطيل جهود تنفيذ مخرجات الحوار وفي مقدمتها إقرار صيغة الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم.