كشف مصدر في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن مخطط كبير يقوده الرئيس السابق صالح وخلية مختصة بالتخطيط لأعمال ارهابية بينهم عمار ويحيى وسلطان البركاني. المصدر وصف المخطط بأنه الأخطر في سلسلة العمليات التخريبية التي تنفذ في العاصمة صنعاء وبعض مدن البلاد وذكر المصدر أن سلسلة عمليات بسيارات مفخخة ستستهدف منشئات حكومية حساسة بينها البنك المركزي وشركة النفط وموقعا تابعا لوزارة الدفاع لم يتم الكشف عنه ومنشئات بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي . وذكر المصدر أن الخلية قررت تنفيذ تلك الهجمات ابتداء من يوم الجمعة ردا انتقاميا على استهداف المخلوع بعقوبات مجلس الأمن الدولي لكن عمار عفاش اعترض على موعد تنفيذ تلك الهجمات واقترح تأجيلها لمدة خمسة أيام كي لا يبدو الأمر مكشوفا .. وقال المصدر إن السكرتير الصحفي للمخلوع احمد الصوفي أيد اقتراح عمار واقترح أن يتم التمهيد اعلاميا لتلك العمليات وتهيأة الرأي العام لتقبلها بعيدا عن الشك "بالزعيم " وذلك من خلال نشر تقارير وأخبار صحفية في الأيام الخمسة القادمة تتحدث عن اكتشاف معسكرات وخلايا خاصة بالقاعدة واكتشاف مخططات للقاعدة لتنفيذ هجمات كبيرة خلال شهر مارس القادم فيما أضاف سلطان البركاني مقترحا بأن يصرح "الزعيم" لوسائل الاعلام بأنه يؤيد قرار مجلس الأمن الدولي كي يبعد الشكوك عنه وكيلا تظهر تلك الهجمات كعملية انتقامية من قرار مجلس الأمن واتفق الحاضرون الذين لم يتجاوز عددهم الخمسة أشخاص وفقا للمصدر أن يتم التركيز خلال الفترة التي تسبق تلك العمليات في وسائل الاعلام التابعة للمخلوع على أن العقوبات لا تستهدف الزعيم وحده بل تستهدف أطرافا سياسية أخرى بن فيهم علي محسن وبيت الأحمر بهدف تشتيت تركزي الرأي العام على أن المتضرر من قرار مجلس الأمن هو المخلوع وأتباعه. واقترح الصوفي أن تخصص قناة اليمن اليوم تغطية مكثفة لتشكيك الناس بالقرار وأنه للم يسمي الزعيم أو يستهدفه في تلك العقوبات كما لام البركاني احمد الصوفي وفقا للمصدر على استعجاله بالتصريح لموقع نشوان نيوز بعد الاعلان عن قرار العقوبات وعبر عن آثار سلبية لحديث الصوفي عن تسمية المخلوع كمستهدف في العقوبات بناء على مقترح من الرئيس هادي وقال إن ذلك التصريح كان منفعلا وأن أضراره أكر من فوائده.