"ليس للكرامة جدران " يعود الى الواجهة مره اخرى بعد دخوله المنافسه على جائزة الأوسكار ضمن خمسة افلام بينها فلمان عربيان آخران هما "الميدان" للمصرية نادين نجيم، و"عمر" للفلسطيني هاني أبو أسعد. ويقدم الفيلم، وهو من إخراج سارة إسحاق، حكاية الثورة اليمنية، التي انطلقت عام 2011 مع ما يسمى بثورات الربيع العربي، ويغوص في تفاصيل ما حدث في يوم جمعة الكرامة، والتي صادفت 18 مارس/ آذار 2011. ففي ذلك اليوم، أقدم قناصة تابعون للنظام السابق على قتل نحو 53 شخصا، ما دفع مئات الآلاف من اليمنيين للخروج إلى الشوارع تضامنا مع قتلاهم. وإضافة إلى سارة إسحاق، عمل كل من عبد الرحمن حسين، الذي شارك في إخراج الفيلم، وأمين الغابري، الذي قام بتصويره. و لأول مرة تصل ثلاثة أفلام عربية إلى قائمة الترشيحات الخمس الأخيرة لجوائز الأوسكار، وقال بعض النقاد إن فرص الفوز مرتفعة خاصة وأن كلا من الأفلام الثلاثة حصل على عدة جوائز دولية مرموقة مثل جائزة جمعية المخرجين الأمريكيين ومهرجان برلين. ومع ترقب أنظار العالم إعلان الجوائز المرتقب خلال ساعات، تتزايد التكهنات حول فرص فوز فيلم عربي بهذه الجائزة المرموقة.