قالت مصادر محليه بمديرة همدان التابعة لمحافظة صنعاء إن الحملة العسكرية لا ترقى مستوى التهويل الاعلامي الذي صاحبها كاشفة إن الجمله أضعف بكثير من مواجهة مليشيات الحوثيين التي هاجمت المنطقة وتمكنت من السيطره عليها. وقال الصحفي رضوان الهمداني إن الحملة العسكرية ضمت ست مدرعات وصلت الئ بيت انعم وتتمركز بالقرب من السوق على ان تمثل خط الدفاع للنقطة الرئيسية العسكرية الثابته في بيت انعم المتوجدة منذ سنوات طويله باعتبارها نقطة الدخول للعاصمة . واضاف ان الحوثيين لديهم نقطة تفتيش في بيت انعم و لا تبعد اكثر من 500 متر عن نقطة تمركز المدرعات التي ارسلها الجيش يوم امس.. واشار الى أن كثيرا من الناس يجهل المسافة بين العاصمة صنعاء ونقطة تفتيش الحوثيين والعاصمة صنعاء والتي لا تتجاوز قرابة ستة كيلومترات. وقال إن الحوثيين منتشرين على التباب المطلة على منطقة تواجد مدرعات الجيش في بيت انعم ،،اي ان تلك الوحدات تحت رحمة الحوثيين ان انفجر الوضع كما لا ان قرية بيت انعم معظم سكانها من الحوثيين . واضاف إن حجم الوحدات العسكريه التي ارسلت الى قاع المنقب فعددها ست مدرعات واربعة اطقم تقريبا، وهذه القوة المحدودة لم تخرج لاخراج الحوثيين من المنطقة ولكن بداعي تامين الطريق مع انه آمن اصلا.. واشار الى أن حوثيين قاموا بنصب اكثر من ست نقاط تفتيش ابتداء من بيت انعم حتى مدينة شبام كوكبان..فيما لدى الجيش الجيش ايضا معاه نقاط تقع ما بين نقاط للحوثيين من امامها وخلفها . وقال إن دور الجيش لا يتعدى الخط الرئيسي، اما الحوثيين فيتمددون داخل القرئ بكل اريحية.. وحذر إنه في حال انفجر الوضع بين الجيش والحوثيين فإن وحدات الجيش التي ارسلت ستكون غنيمه سهله لانها قليلة قياسا بعدد مسلحي الحوثي المتواجدين في تلك المناطق خاصة قاع المنقب. الى ذلك حصل "المشهد اليمني " على نص بيان اللواء علي بن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط والتي اعلن فيها تنحيه عن رئاسة اللجنة المكلفة وقف الحرب في همدان . نص بيان اللواء الجائفي : (بيان انسحاب من اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف القتال في همدان) كماتعلمون فقد تم تكليفنا بالقيام بدور الوساطة لوقف القتال والمواجهات في همدان ..وكنا قد توجهنا الى المنطقة والتقينا بمشائخ همدان وقيادات من الحوثيين وتم الاتفاق على أن ينسحب كل المقاتلين من الحوثيين الوافدين من خارج المنطقة،وان ترفع كل النقاط المتواجدة على الطرق وتعود الامور الى طبيعتها،تلى ذلك تواصلات عده مع قيادات الحوثيين وتعهدات أخرى بالإلتزام والإنسحاب. إلا أن الحوثيين ظلوا يماطلوا ولم يلتزموا بالتعهدات وبالإتفاق الذي تم بل كان منهم التوسع في مناطق أخرى منها والسيطرة مواقع ومرتفعات عديدة ونصب عدد من النقاط الجديدة بما يشكل تهديد مباشر وواضح على العاصمة. وأنا هنا اعلن انسحابي من لجنة الوساطة املاً أن تتخذ القيادة قرارها وتقوم بواجبها تجاه كل تلك الاعمال و الخروقات التي تمت من قبلهم حفاظاً على الأمن والسلم ومنعاً لمضاعافات قد تهدد اليمن الجديد وتنسف مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. اللواء- علي بن علي الجائفي