قالت ماليزية عائده على متن رحلة جويه من مكة بعد اداءها مناسك العمره إنها رأت من نافذة الطائرة ما يمكن ان يكون حطام الطائرة الماليزية المفقودة التي حيرت العالم . وكانت "راجا لطيفة"، من بلدة "كوتا تينغي" بولاية "جوهر" الماليزية، وعمرها 53 سنة، عائدة فجر 8 مارس الجاري إلى بلادها من جدة على متن طائرة الخطوط السعودية، بعد أن أدت مناسك العمرة في مكةالمكرمة، ورأت من نافذة الطائرة ما ظل العالم حائرًا بشأنه ويبحث عنه بالسفن والطائرات والأقمار الاصطناعية طوال أسبوعين تقريبًا. بعد 5700 كيلومتر طيران متواصل من الرحلة SV2058 بين جدة وكوالالمبور، ألقت راجا نظرة من نافذة الطائرة، فرأت حطام "البوينج 777" الماليزية، وبعضه كان عائمًا يلمع كما الفضة فوق مياه موقع مائي قريب من سواحل جزيرة "أندمان" التابعة للهند في المحيط الهندي، مع أنها أقرب إلى تايلاند وماليزيا. وتعني روايتها إذا صحت، أن الطائرة الماليزية سقطت قرب "أندمان" البعيدة 1423 كيلومترًا عن كوالالمبور، أي ما تقطعه "البوينغ" بأكثر من ساعتين تقريبًا، وأن تيارات المحيط تقاذفت بعض ذلك الحطام إلى حيث وصل شيء منه فيما بعد إلى ما هو بعيد 2500 كيلومتر عن سواحل الغرب الأسترالي، حيث رصد قمر اصطناعي جسمين منه، ما زالا قيد التحقق. عمليات البحث عن الطائرة المفقودة تستمر وسط آمال بإيجاد حطام يعود للطائرة جنوب المحيط الهندي حيث رصدت الأقمار الصناعية جسمين غريبين هناك. ولا زالت الجهود الدولية الحثيثة للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، في حل لغز اختفائها منذ أكثر من أسبوعين –حتى الآن-، وفي ظل تكهنات وتحليلات من مراقبين وخبراء، تعود طائرات البحث عن أي حطام للطائرة بخيبات الأمل، فلا أثر للطائرة البتة. آخر رحلات البحث، كانت المحاولة الأولى لأستراليا، إلا أن المهمة كمثيلاتها لدول أخرى باءت بالفشل، بعد أن مسحت طائرتان أستراليتان مزودتان بأحدث الأجهزة في مياه المحيط العاتية دون أي نتيجة. وبعد أن رصدت الأقمار الصناعية، جسمين غريبين جنوب المحيط الهندي، توجهت رحلة بحث جوية شاركت بها طائرتان "أمريكية ونيوزيلندية" إلى جانب الطائرتين الأستراليتين، شملت مناطق في جنوب المحيط وبالتحديد على بعد 2500 كم من جنوب غرب مدينة بيرث غرب أستراليا، ولكن النتيجة لا شيء. وحاولت 3 طائرات أخرى تواجدت في المنطقة النائية، المساعدة في حل لغز الطائرة المفقودة، لتتناوب الطائرات التحليق والاقتراب من مياه المحيط أكثر بمحاولات فاشلة لإيجاد دليل ما. وكانت الأقمار الصناعية، بعثت شيئا من الأمل في العثور على الطائرة المختفية، بعد رصدها الجسمين الغريبين، ما جدد الأمل بنفوس أسر 239 شخصا كانوا على متن الطائرة. وفي ظل استمرار عمليات البحث غرب أستراليا، تتدخل الظروف الجوية التي غالبا ما تعيق هذه العمليات، وكان الضابط في القوات الجوية النيوزيلندية مايك ياردلي، أكد أن السحب والضباب الكثيف عرقل عملية البحث الخميس، بعدما أجبر طائرة على التحليق على ارتفاع شديد الانخفاض بلغ 60 مترا، لكنه كان متفائلا بأن فرق البحث ستعثر على الجسمين، إلا أن ذلك لم يحدث.