اختتم مكتب الزراعة والري بمحافظة تعز صباح اليوم الدورة التدريبية لخمسين متدرب ومتدربة من موظفي مكتب الزراعة والري ويستهدف تحديدا العنصر النسائي في مجال بناء القدرات الإدارية والمالية. وفي حفل اختتام الدورة والتي استمرت لمدة شهر وتحت شعار" من هنا نبدأ لغد أفضل" بالتعاون مع وزارة الزراعة والسلطة المحلية اعتبر وكيل المحافظة محمد عبد العزيز الصنوي أن إقليم الجند تميز بمساحته الصغيرة وكثافته السكانية الكبيرة التي تستدعي اهتماما كبيرا في بناء الإنسان المتميز الذي رأى بأنه الثروة الحقيقية , مشيرا إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة قد بدأت بالتنسيق مع محافظة إب لإنجاز أهم التحضيرات الأولية المتعلقة في الإقليم من أجل تجنب الدخول في ما أسماها مراحل انتقالية على مستوى الإقليم. مؤكدا على ضرورة التحرر من الفساد القائم بشكل عام والذي يعده أحد التحديات التي لابد أن تحظى بالاهتمام الكبير , مضيفا بأن أبناء هذا الإقليم سواء كقوى سياسية أو اجتماعية يتطلعون إلى أن يكون إقليم الجند أكثر الأقاليم تطويرا وترويجا له. بدوره اشار مدير مكتب الزراعة والرأي عبد الله الجندي إلى ان مكتب الزراعة شهد تراجعا في العمل الزراعي خلال الفترة الأخيرة لأسباب عدة متمنيا أن يتمكن المكتب من استعادة نشاطه في الفترة القادمة, وأضاف: المشروع الاستراتيجي التي قامت به وزارة والزراعة الري على وشك الانتهاء منه في بناء وتمويل المحجر البيطري في المخا والذي اعتبره بأنه سيقدم فرص العمل لدى أبناء المنطقة.