أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر غلق باب الترشيح للانتخابات، ليقتصر التنافس في السباق الرئاسي على مرشحين هما المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق الذي استقال من منصبه الشهر الماضي، وحمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي ذي الميول الناصرية. قال المستشار عبد العزيز سلمان الأمين العام للجنة العليا للانتخابات ومتحدثها الرسمي إن مرشحين فقط هما من تقدما بطلب لخوض انتخابات الرئاسة المقررة يومي 26 و27 مايو أيار المقبل والتي انتهت مهلة التقدم لخوضها ظهرا الأحد ، كاشفا أن اللجنة رفضت طلبا لتمديد فترة تلقي أوراق الترشح. وأوضح سلمان في مؤتمر صحفي إن اللجنة قررت زيادة الرموز الانتخابية بعد تلقيها طلبا من حملة صباحي الذي طالب بإدراج رمز النسر للقائمة وهو الرمز الذي خاض به السباق الانتخابي في 2012. وأضاف الأمين العام للجنة أنها قررت منح تراخيص متابعة الانتخابات لست منظمات دولية للإشراف على العملية، موضحا أن اللجنة تلقت طلبات من 12 منظمة محلية ولا تزال تنظر في هذه الطلبات. وكانت حملة السيسي قالت إنها تقدمت للجنة الانتخابات ب 200 ألف توكيل ضمن أوراق ترشحه في 14 أبريل / نيسان. بينما أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية أن عدد التوكيلات 188 ألف فقط. أما حملة حمدين صباحي فتقدمت بأوراق الترشح قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات, وقالت الجملة إنها "استطاعت جمع 31 ألف توكيل من 17 محافظة"., ويحدد القانون عدد توكيلات الترشح ب 25 ألف توكيل على الأقل من 15 محافظة , وأكدت اللجنة أنها ستبدأ في تلقي اعتراضات المرشحين الثلاثاء والأربعاء المقبلين.