قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت إنه ما يزال مستعدا إلى تمديد محادثات السلام المتعثرة مع إسرائيل بمجرد أن تلتزم بإطلاق سراح الأسرى ووقف البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة. وعلقت إسرائيل المحادثات التي ترعاها الولاياتالمتحدة يوم الخميس بعدما وقع عباس اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية " حماس " وللمرة الأولى منذ تعليق إسرائيل للمحادثات قال عباس إنه مازال مستعدا لاستئنافها والاستمرار بعد انتهاء المهلة. ولم يرد تعليق فوري من مفاوضين إسرائيليين. وقال عباس في اجتماع لزعماء كبار في منظمة التحرير الفلسطينية بمقره الرئاسي في رام الله بالضفة الغربية المحتلة "ليس لدينا مانع أن نذهب لتمديد المفاوضات ولكن يطلق سراح 30 أسيرا , وأضاف في الاجتماع ومدته يومان لتقييم الاستراتيجية الفلسطينية من أجل إقامة دولة "نضع على الطاولة الخارطة.. خارطتنا لمدة ثلاثة أشهر وخلال هذه المدة وإلى أن يتم الاتفاق على الخارطة تتوقف كل النشاطات الاستيطانية." واتجهت المحادثات إلى الانهيار بعدما لم تلتزم إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين الذين تعهدت في مارس آذار بالإفراج عنهم وبعدما وقع عباس عدة اتفاقات دولية في خطوة وصفتها إسرائيل بأنها أحادية الجانب باتجاه إقامة دولة فلسطينية. قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت إنه ما يزال مستعدا إلى تمديد محادثات السلام المتعثرة مع إسرائيل بمجرد أن تلتزم بإطلاق سراح الأسرى ووقف البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة. وعلقت إسرائيل المحادثات التي ترعاها الولاياتالمتحدة يوم الخميس بعدما وقع عباس اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية " حماس " وللمرة الأولى منذ تعليق إسرائيل للمحادثات قال عباس إنه مازال مستعدا لاستئنافها والاستمرار بعد انتهاء المهلة. ولم يرد تعليق فوري من مفاوضين إسرائيليين. وقال عباس في اجتماع لزعماء كبار في منظمة التحرير الفلسطينية بمقره الرئاسي في رام الله بالضفة الغربية المحتلة "ليس لدينا مانع أن نذهب لتمديد المفاوضات ولكن يطلق سراح 30 أسيرا , وأضاف في الاجتماع ومدته يومان لتقييم الاستراتيجية الفلسطينية من أجل إقامة دولة "نضع على الطاولة الخارطة.. خارطتنا لمدة ثلاثة أشهر وخلال هذه المدة وإلى أن يتم الاتفاق على الخارطة تتوقف كل النشاطات الاستيطانية." واتجهت المحادثات إلى الانهيار بعدما لم تلتزم إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين الذين تعهدت في مارس آذار بالإفراج عنهم وبعدما وقع عباس عدة اتفاقات دولية في خطوة وصفتها إسرائيل بأنها أحادية الجانب باتجاه إقامة دولة فلسطينية.