شيع عشرات من أهالي مدينة سيئون, مساء الأمس, جثمان كهل حضرمي في الستينيات من العمر, قضى نحبه متأثراً بحالة شلل نصفي أصابته جراء دوي الانفجار الذي استهدف مقر الأمن القومي بسيئون الجمعة الماضية فيما عرف شعبياً بغزوة "ذات البنوك". وكشف مصدر طبي مطلع,عن وفود امرأة اصيبت بحالة خرس جزئي, وأخرى اجهضت جنينها في شهره السابع وأخرى اجهضت جنيناً في شهره الثالث وجميع النسوة اللائي فقدن اجنتهن من قاطني حي القرن والحي المجاور لمقر جهاز الأمن القومي بمدينة سيئون. وحيث لاتزال هناك بعض الحالات الانسانية من المدنيين وقعت ضحايا جراء ذلك العمل الارهابي وتتفاوت الحالات بين العصبية والنفسية يصعب تحديدها على وجه الدقة.