دعا القاضي حمود الهتار وزير الاوقاف سابقا كلا من الرئيس هادي والرئيس السابق علي صالح ابعاد جامع الصالح عن الصراع السياسي القائم بينهما واصفاً دعوته بانها دعوه صادقه لهما . وقال في منشور له على صفحته بالفيس بوك الرسميه بعنوان .. دعوه صادقه : "ادعوالرئيسين السلف والخلف الى ابعاد جامع الصالح عن الصراع السياسي القائم بينهما وتسليمه الى وزارة الاوقاف لادارة شؤنه والاشراف والمحافظة عليه لانه بيت من بيوت الله واهم معلم حضاري اقيم في العصر الحديث. وعلم "المشهد اليمني " من مصادر مقربه من الرئاسه ان لواء مدرع توجه الى السبعين وبدأ بتطويق جامع الصالح بعد 3 انذارات وجهت للرئيس السابق صالح بسحب حرسة من الجامع الذي يطلع عليه جامع الصالح. وأكدت مصادر وشهود عيان ان قوات اللواء الثالث ، الحرس الرئاسي ، يحيطون بجامع الصالح في السبعين بكامل عتادهم العسكري فيما يقوم حرس الرئيس السابق صالح بالمرابطه في متارس الحراسة التابعة للجامع. وقالت المصادر الميدانية أن اللواء الثالث تلقى توجيهات رئاسية بالسيطرة وبسط النفوذ على الأرض المفتوحة شرق الجامع. واكدت مصادر مطلعه عن صدور قرار جمهوري بتغيير اسم جامع (الصالح) الى جامع شهداء السبعين . واضافت انه سيتم تسليمه الى وزاره الاوقاف التي ستعين له خطيب وموظفين يديرون شؤونه .