قال قائد اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري العميد الركن عبدالرحمن الحليلي للأهالي نت أنه لا يعلم عن مجريات الأحداث التي تجري داخل اللواء الثالث. وأكد أنه لا تتوفر لديه أي معلومات. وقال الحليلي في حديث هاتفي للأهالي نت: "ليس لدي أي معلومات". وأكد الحليلي أنه لا يزال في منزله ولم يتمكن حتى اليوم من دخول اللواء وممارسة مهامه كقائد له. وكان الرئيس هادي أصدر (الجمعة 6 إبريل الماضي) قرارا بتعيين العميد الركن عبد الرحمن عبد الله الحليلي قائداً للواء الثالث مدرع حرس جمهوري الذي سبق وأصدر قائد قوات الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح (النجل الأكبر لصالح) قرارا داخليا بتعيين طارق محمد عبدالله صالح قائدا للواء الثالث. ويعد اللواء الثالث حرس أحد أقوى الوحدات العسكرية داخل الحرس الجمهوري ويمتلك أحدث المدرعات والدبابات في الجيش اليمني ويتمركز بالجبال المحيطة بدار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء ويمتلك أكثر من 300 دبابة حديثة. ويتمركز اللواء في الجبال المحيطة بدار الرئاسة بمنطقة السبعين جنوب العاصمة صنعاء. على صعيد آخر، أكد ضابط في اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري أن بوابات اللواء لا تزال مغلقة منذ ليلة أمس السبت. وقال الضابط للأهالي نت أن (6) كتائب من أصل (7) كتائب تابعة للواء الثالث انضمت إلى الكتائب المطالبة برحيل القيادات العسكرية التي تقود تمردا عسكريا داخل اللواء ضد قرارت الرئيس هادي. وأفاد الضابط أن الوضع داخل اللواء مرشح للتوتر ولم يستبعد اندلاع مواجهات مسلحة داخل اللواء. وأكد الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن أفراد اللواء منعوا دخول قاطرات وصلت بوابة اللواء بهدف نقل أسلحة إلى خارج اللواء. وأوضح الضابط أن قاطرتين وصلتا اللواء عصر اليوم لنقل دبابات وأسلحة إلا أن الجنود منعوها من الدخول. وقال أن القاطرتين رجعتا فاضية. وكان مصدر عسكري أفاد للأهالي نت عن تمترس للكتائب داخل اللواء الثالث حرس جمهوري وقال أن هناك محاولة لفتح البوابات المغلقة منذ ليلة أمس السبت، وسط احتمالات باندلاع اشتباكات مسلحة داخل اللواء. وأكد المصدر العسكري أن هناك محاولة لفتح البوابات باستخدام القوة وهو الأمر الذي ينذر بمواجهات داخل اللواء. فيما كان ضابط في اللواء الثالث حرس جمهوري أكد للأهالي نت نشوب اشتباكات مسلحة داخل اللواء الثالث حرس ليلة أمس السبت، وقال أن الاشتباكات المسلحة تجددت صباح اليوم الأحد. وأكد الضابط للأهالي نت أن بوابات اللواء الثالث حرس جمهوري لا تزال مغلقة منذ ليلة أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد بعد أن قام أفراد من اللواء بإغلاقها للمطالبة برحيل أركان حرب اللواء عبدالحميد مقولة وضابط الشرطة في اللواء محمد الجماعي وتمكين قائد اللواء المعين عبدالرحمن الحليلي من ممارسة مهامه. وأوضح الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن أفراد كتيبة الأمن التابعة للواء المختصة بتأمين بوابة اللواء والكتيبة الثانية المختصة بتأمين حراسة اللواء من الخارج أغلقت ليلة أمس جميع البوابات. وأضاف الضابط أنه أثناء وجود عمليات الحرس الجمهوري في بوابة اللواء لاجراء الحوار مع الجنود، حدث إطلاق نار كثيف من داخل اللواء على جنود كتيبة الأمن والحراسة التابعة للواء. وأشار إلى أن إطلاق النار جاء من بعض جنود اللواء الموالين لمقولة. وأشار الضابط إلى أن عبدالحميد مقولة كان قد قام بنشر الكتيبة الثالثة مع دبابات خارج اللواء لتأمينه وحمايته. وأضاف أن أركان حرب اللواء الثالث عبدالحميد مقولة غادر اللواء ليلة أمس، إلا أن أفراد اللواء فوجئوا صباح اليوم بأن سيارات مقولة لا تزال داخل اللواء، وهو الأمر الذي دفعهم لإعادة إغلاق البوابات مرة أخرى. وقال الضابط للأهالي نت، أن عمليات قوات الحرس الجمهوري وعمليات اللواء الثالث محمد اليعري تحركوا صباح اليوم إلى البوابة الرئيسية للواء للتفاوض مع أفراد كتيبة الأمن والحرس إلا أنهم فوجئوا باطلاق الرصاص الكثيف على المكان الذي كانوا يتواجدون فيه. وأشار الضابط إلى أن بوابات اللواء الثالث حرس لا تزال مغلقة حتى اللحظة، وأن التوتر لا يزال مستمرا وأن الوضع مرشح لمزيد من التوتر. ويعد اللواء الثالث حرس أحد أقوى الوحدات العسكرية داخل الحرس الجمهوري ويمتلك أحدث المدرعات والدبابات في الجيش اليمني ويتمركز بالجبال المحيطة بدار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء ويمتلك أكثر من 300 دبابة حديثة. ويتمركز اللواء في الجبال المحيطة بدار الرئاسة بمنطقة السبعين جنوب العاصمة صنعاء. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر أشار في تقرير قدمه لمجلس الأمن إلى عدد من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بكونهم عرقلوا تنفيذ القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالتهم أو نقلهم من مناصبهم، من أبرزهم العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق صالح، الذي رفض تسليم منصبه كقائد للواء الثالث حرس جمهوري إلى القائد الجديد المعين عبدالرحمن الحليلي. وكانت مصادر عسكرية قالت للأهالي نت أن صالح رد على مطالبته بتسليم اللواء الثالث بالقول: (ما أحد يُسلم رقبته).