علم الأهالي نت، أن قائد اللواء الثالث حرس جمهوري المعين العميد الركن عبدالرحمن الحليلي، أبلغ الرئيس السابق علي عبدالله صالح أنه لن ينفذ أوامره وأكد له أنه سينفذ أوامر الرئيس عبدربه منصور هادي. وأفادت المصادر أن الحليلي خاطب صالح قائلا: "كنت أنفذ أوامرك حين كنت رئيسا.. والآن سأنفذ أوامر الرئيس هادي". وذلك ردا على طلب صالح من الحليلي عدم تنفيذ أوامر هادي ووزير الدفاع. والتقى القائد الحليلي بصالح بدعوة من الأخير. وذكرت المصادر لصحيفة" أخبار اليوم" أن صالح طلب من العميد الحليلي عدم تنفيذ أوامر الرئيس هادي ووزير الدفاع وأن يعتبر نفسه ضابطاً من ضباط الحرس. كما دعاه بأن يصرف النظر عن مسألة تسلمه للواء الثالث، وأكد له أن عملية التسليم صورية فقط وأن عليه الذهاب إلى أحمد وتقديم إجازة مفتوحة. وفقا للصحيفة. في ذات الوقت قالت مصادر عسكرية ل"الأهالي نت" أن العميد الحليلي لا يزال يداوم في منزله لليوم الثاني على التوالي بعد منعه من ممارسة عمله كقائد للواء وإعلان التمرد العسكري عليه رغم التسليم الصوري والاعلامي من قبل طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح). وكانت مصادر عسكرية أكدت الجمعة التمرد داخل اللواء ضد العميد الحليلي وقيام أركان حرب اللواء عبدالحميد مقوله برفع الجاهزية الأمنية ونشر الدبابات في محيط اللواء. وقالت مصادر" ل "الأهالي نت" أن قائد كتيبة اختفى الجمعه من اللواء فجأة بعد اعتراضه لما يحدث من تحريضات ضد القائد الجديد ولم يُعرف مصيره بعد. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، أعلن الخميس أنه أشرف على تسليم طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح) قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري إلى القيادة الجديدة (العميد يحيى الحليلي). وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا بتعيين العميد الركن عبد الرحمن عبد الله الحليلي قائداً للواء الثالث مدرع حرس. وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، في لقاء جمعه به الأربعاء أن طارق محمد عبدالله صالح، لم يعد قادرا على شغل أي منصب وأنه لن يمسك أي عمل، في إشارة إلى رفض قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين طارق قائداً للواء 37 مدرع. وسبق وعين قائد قوات الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح طارق صالح قائدا للواء الثالث حرس الذي يعد أحد أهم ألوية الحرس تسليحا وأكبرها عتادا. ويتمركز اللواء الثالث في الجبال المحيطة بدار الرئاسة بمنطقة السبعين بالعاصمة صنعاء. فيما لم يسلم طارق صالح منصبه كقائد لقوات الحرس الرئاسي الخاص، ولم يتم تنفيذ قرار هادي بشقيه. وسبق وأصدر الرئيس هادي قرارا بتعيين العقيد الركن صالح محمد عبد ربه أحمد الجعيملاني قائداً للحرس الخاص.